نازحون في إدلب يشتكون من قلة فرص العمل
يشتكي نازحون في ريف إدلب الشمالي، من قلة توافر فرص العمل، وسوء الوضع المادي والمعيشي، في ظل غياب الدعم المادي والإنساني لهم.
و يضطر النازحون للعمل لساعات طويلة، مقابل مردود مادي قليل، لسد حاجاته اليومية.
ويقول عبد الرزاق وهو نازح في ريف إدلب الشمالي لراديو الكل: إنه “يعمل في طحن وتعبئة الطحين ويستمر للآن في هذا العمل على الرغم من قلة مردوده، داعياً المنظمات والجهات المسؤولة لإجراء عقود عمل معه لتحسين عمله كون المنطقة تعتمد على الخبز الجاهز.”
من جهته يقول النازح ثائر: إنه “اضطر للتعاقد مع معمل للراحة، والعمل مع أفراد أسرته في تغليفها في منزله، مضيفاً أنهم يغلفون قرابة 70 كيلو يومياً مقابل ألف ليرة سورية”.
ويبن طاهر غريبي الذي يعمل في قطاف الزيتون، أنه يعمل لساعات طويلة مقابل مبلغ بسيط ليسد به قوت يومه، موضحاً عدم تقديم أي مساعدة له من قبل المنظمات الإنسانية.
بدوره يوضح علاء ياسين مدير مكتب الإغاثي في بلدة زردنا بريف إدلب الشمالي، لراديو الكل، يقتصر دور المجلس في تأمين فرص عمل للنازحين والعائلات الفقيرة في معامل الراحة والبطاطا وغيرها.
ودفعت الحاجة الأهالي والنازحين في محافظة إدلب، للقيام بأعمال بسيطة ومؤقتة ،كجمع الأعشاب أو قطاف الزيتون لتأمين جزء من دخلهم.
تقرير : نور عبد القادر/ قراءة عبدو الأحمد