نازحو مخيم الدانا الشمالي يناشدون لتقديم المحروقات ومسلتزمات التعليم
يناشد نازحون من ريف حماة في مخيم الدانا الشمالي بريف مدينة معرة النعمان، المنظمات الإنسانية والتعليمية بدعمهم بسبب اقتراب الشتاء وسوء الأوضاع التعليمية لأطفالهم.
مدير المخيم، إبراهيم العلي، تحدث لراديو الكل، عن الحاجة الماسة للمحروقات، مع دخول فصل الشتاء واشتداد البرد والمطر، مؤكداً أن أياً من المنظمات الإنسانية لم تقدم مشاريع دعم بالمحروقات لعائلات المخيم البالغ عددهم 200 عائلة.
وأضاف العلي نقلاً عن النازحين حاجتهم للمحروقات والمواد الغذائية ومختلف أنواع الدعم الإغاثي، مؤكدين أن مخيمهم يفتقر إلى أبسط مقومات الحياة.
كما ركز العلي على أهمية دعم قطاع التعليم، موضحاً أن المخيم يضم ما يزيد عن 200 طالب، في مدرسة تفتقد للكتب والقرطاسية وكفالة للمعلمين، باستثناء ما تقدمه إحدى المنظمات من رواتب رمزية.
وتتكرر مناشدات النازحين ومطالباتهم للمنظمات الإنسانية بتأمين الدعم، إلا أن الاخيرة تكتفي بالوعود.
وتضم محافظة إدلب مئات المخيمات، معظمها عشوائي مقام على الأراضي الزراعية ويفتقد لأدنى مقومات السلامة والحياة.
وترك معظم أهالي ريف حماة الشمالي وقسم كبير من أهالي الريف الغربي منازلهم، بالأشهر الماضية بسبب قصف النظام والروس على شمال غربي سوريا والذي شرد نحو مليون شخص.
ولجأ النازحون إلى مناطق عدة آمنة نسبياً في محافظة إدلب والحدود السورية التركية وأقاموا في مخيماتٍ تفتقد أدنى مقومات الحياة.
إدلب – راديو الكل