الألبسة المستعملة تلبي احتياجات بعض سكان مدينة الباب
يجد بعض سكان مدينة الباب بريف حلب الشرقي، في الألبسة المستعملة “البالة” حلاً يساعدهم على تأمين احتياجاتهم من الملابس، وخاصة مع تدني دخلهم وارتفاع تكاليف المعيشة.
ويزداد إقبال الأهالي على محلات الألبسة المستعملة المنتشرة في مدينة الباب مع دخول فصل الشتاء، وتوفرها بجودة عالية وأسعار مقبولة.
ويقول محمد حجار، أحد أبناء الباب، لراديو الكل، إنه يلجأ إلى شراء الألبسة المستعملة نظراً لتدني دخله وعدم قدرته على شراء الألبسة الجديدة.
ويوضح محمود الحلبي، مدني آخر، أنه يشتري ألبسة مستعملة لكافة أفراد عائلته بنفس سعر قطعة واحدة من الألبسة الجديدة.
ويرجع محمود الرجب، صاحب محل لبيع ألبسة “البالة” في الباب، سبب إقبال السكان على شراء الألبسة المستعملة، إلى الفرق الكبير في السعر والجودة بين الجديد والمستعمل.
ويضيف الرجب، أن ألبسة “البالة” لم تتأثر بشكل كبير بانخفاض سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار، وحافظت على سعرها، بعكس الألبسة الجديدة التي ارتفعت أسعارها بشكل كبير خلال الفترة الماضية لارتباط سعرها بالدولار.
تفرض الحالة الاقتصادية السيئة على عدد من الأهالي في الشمال المحرر، التأقلم مع واقع الحياة الجديد وتأمين احتياجاتهم الأساسية بما يتماشى مع دخلهم المتدني وانخفاض قدرتهم الشرائية.
ريف حلب ـ راديو الكل
تقرير: محمد السباعي ـ قراءة: ديمه الساعي