البنتاغون: عائدات النفط في شرق الفرات ستذهب إلى قوات سوريا الديمقراطية
واشنطن: العسكريون الأمريكيون مخولون بمواجهة أي قوة تهدد آبار النفط
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أنّ عائدات النفط في الحقول السورية بشرق الفرات، ستذهب إلى قوات سوريا الديمقراطية، التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري، وليس لواشنطن.
وقال المتحدث باسم البنتاغون “جوناثان هوفمان” خلال مؤتمر صحفي، أمس الخميس: إنّ “عائدات النفط ستذهب لقوات سوريا الديمقراطية وليس للولايات المتحدة”، وأن بلاده تواصل دعم قوات سوريا الديمقراطية بالسلاح، بهدف الحفاظ على استمرارية محاربتهم تنظيم داعش. بحسب وكالة الأناضول.
وأضاف “هوفمان”، أنّ العسكريين الأمريكيين مخولون بمواجهة أي قوة تهدد آبار النفط في شرق سوريا.
وتابع “سيطرتنا على حقول النفط في سوريا، نابعة عن صلاحيات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مجال مكافحة تنظيم داعش”.
وفي عام 2015 كان تنظيم داعش يضخ 45 ألف برميل يومياً خلال سيطرته على حقول النفط ما منحه مليون ونصف مليون دولار من العائدات يومياً، وفق عضو هيئة الأركان الأميركية ويليام بيرن.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية أعلنت أنّها ستعزز وجودها العسكري في سوريا لمنع مقاتلي داعش من الاستيلاء على حقول النفط وإيراداتها، مضيفة أنّ الخطة ستشمل بعض قوات المشاة المجهزة بمعدات “ميكانيكية” في دير الزور.
وحذرت الولايات المتحدة أي جماعة مسلحة سواء مدعومة من النظام أو روسيا أو تتبع لتنظيم داعش من الإقتراب من حقول النفط شرق الفرات مهددة باستخدام ما وصفته بـ “القوة الساحقة” في حال حاولت التقدم باتجاه هذه الحقول بحسب بيان لوزارة الدفاع الأمريكية.
وتوجد في الجزيرة السورية أهم حقول النفط والغاز في سوريا، وهي حقل العمر أكبرها، والتنك، والتيم، والجفرة، وكونيكو، في ريف دير الزور حقل رميلان، ومصفاته، وحقول نفط في مناطق الشدادي والجبسة والهول ومركدة وتشرين كبيبة، بريف الحسكة.
راديو الكل – وكالات