ارتفاع وتيرة الانتهاكات في محافظة درعا الشهر الماضي
شهدت محافظة درعا خلال شهر تشرين الأول الماضي ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد القتلى والمعتقلين والمختطفين وعمليات ومحاولات الاغتيال، بحسب تقرير لتجمع أحرار حوران (الذي ينقل أخبار المحافظة).
وقال التجمع في تقريره، أمس الجمعة، إنه أحصى الشهر الماضي مقتل 17 شخصاً من أبناء المحافظة بينهم ستة تحت التعذيب في سجون النظام، وسبعة آخرين بإطلاق نار من مجهولين، وأربعة مدنيين إثر انفجار الألغام ومخلّفات الحرب، مؤكداً وقوع 30 عملية ومحاولة اغتيال، أدت إلى مقتل 25 شخصاً، من بينهم مدنيون ومقاتلون سابقون بالجيش الحر وعناصر لقوات النظام.
وأحصى التجمع اعتقال قوات النظام لـ 26 شخصاً داخل المحافظة، واختطاف مجهولين لسبعة آخرين خارج وداخل المحافظة، خلال الشهر الماضي.
وكان “أحرار حوران” وثق مقتل 12 شخصاً، واعتقال 22 آخرين، إضافة لوقوع 24 عملية ومحاولة اغتيال في المحافظة خلال شهر أيلول الماضي.
وتشهد محافظة درعا التي دخلها النظام، في تموز 2018 بعد اتفاق التسوية مع فصائل الجيش الحر، حالة من الانفلات الأمني، يتخللها اغتيالات وتفجيرات تستهدف عناصر النظام، وجنوداً لروسيا ومقاتلين سابقين بالجيش الحر من دون معرفة المتسبب، وبُعيد هذه التسوية توسع النفوذ الإيراني والروسي في المحافظة.
ويتهم أهالٍ وناشطون بالمحافظة مخابرات نظام الأسد والميليشيات الموالية لها، بالوقوف خلف غالبية عمليات الاغتيال والانتهاكات التي تحدث في المنطقة، من خلال تجنيد خلايا أمنيّة من أبناء المحافظة، بحسب ما نقل التجمع عنهم.
درعا – راديو الكل