ارتفاع الأسعار وغياب الرقابة يحرم أهالي الباب من اقتناء حاجاتهم
يحرم ارتفاع الأسعار المتواصل في مدينة الباب شرقي حلب، الأهالي من تأمين احتياجاتهم المعيشية اليومية، وسط وضعٍ اقتصادي سيء والحاجة المتزايدة لوجود جهة رقابية تعمل على ضبط الأسعار.
واشتكى عدد من أهالي المدينة لراديو الكل، أن الارتفاع لحق حاجاتهم الأساسية من المواد الغذائية والخضار والمحروقات.
كما أكدوا أن أوضاعهم الاقتصادية سيئة جداً، ولا قدرة لهم على اقتناء ما يحتاجون وسط قلة فرص العمل وانخفاض مستوى الدخل، وعدم توفر موارد مالية يعتمدون عليها.
وأرجعوا ذلك إلى الاحتكار والتلاعب الذي يمارسه التجار في المدينة مستغلين غياب الجهات الرقابية التي تضبط الأسعار وتحاسب التجار.
ودعوا عبر أثير راديو الكل المجلس المحلي في المدينة والجهات المسؤولة الأخرى إلى إيجاد آلية رقابية عاجلة لحل مشكلتهم المتفاقمة منذ نحو ثلاثة أشهر.
ونقل مراسل راديو الكل في مدينة الباب، عن دائرة التموين بمحلي المدينة، أنها غير قادرة على ضبط الأسعار أو التحكم بها، باستثناء ما يدعمه المجلس المحلي من طحين وغاز، مرجعةً مشكلة الأسعار إلى تقلب أسعار صرف الدولار الأمريكي.
وتبقى مشكلة ارتفاع الأسعار عائقاً كبيراً أمام الأهالي في تأمين ما يلزمهم من احتياجات ومستلزمات حياتية أساسية، في مدينة الباب والشمال السوري المحرر بشكل عام.
حلب – راديو الكل