ملفات القضية السورية في الصحف الأجنبية
للاستماع..
التظاهرات غير المسبوقة في لبنان والعراق تشير إلى أن إيران فشلت بممارسة نفوذها في المنطقة كما تقول مجلة “فورين بوليسي” من جانبها نشرت صحيفة نيويورك تايمز مقالا تحت عنوان: هكذا سيحصد داعش مكاسب الانسحاب الأمريكي من سوريا ومن جانبه نشر موقع المونيتور تقريرا لمراسلته في تركيا أمبرين زمان تحت عنوان: من الذي خذل أكراد سوريا؟
نشرت مجلة “فورين بوليسي” مقالا تحت عنوان : إيران تخسر الشرق الأوسط.. لبنان والعراق خير مثال قالت فيه: إن تظاهرات غير مسبوقة منددة بالفساد وعدم الإصلاح الاقتصادي اندلعت بأقلّ من شهر في العراق ولبنان، ما يشير إلى أنّ النظام الإيراني فشل بممارسة نفوذه في المنطقة، فبالنسبة للمجتمعات الشيعية في العراق ولبنان، لم تتمكّن إيران من ترجمة الانتصارات العسكرية والسياسية إلى رؤية اجتماعية اقتصادية.
وذكرت المجلّة أنّه منذ بداية الثورة الإيرانية تتبع طهران سياسة واضحة تهدف إلى تصدير ثورتها إلى المنطقة، لا سيما للدول ذات الغالبية الشيعية، وما تريده هو الهيمنة على العراق ولبنان وسوريا واليمن.
وأشارت المجلة إلى أنّ الأوضاع الاقتصادية وحّدت جميع المتظاهرين بالمناطق اللبنانية، وقال أحدهم للصحيفة: “الجوع لا دين له”.
من جانبها نشرت صحيفة نيويورك تايمز تحت عنوان : هكذا سيحصد داعش مكاسب الانسحاب الأمريكي من سوريا .. تشهد الحدود السورية العراقية نشاط متزايد للتنظيم الذي يشن حملات اغتيال تستهدف رؤساء القرى المحليين، بهدف ترويع المخبرين المتعاملين مع أجهزة مكافحة الإرهاب..
وأظهرت وثائق أمريكية مسربة حصل عليها موقع فوكس، تحذيرات أطلقتها الخارجية إلى جميع السفارات الأمريكية من حول العالم. تشير إلى توقف عملية محاربة داعش وتشكك بقدرة الفصائل على محاربة التنظيم بعد الاستيلاء على الأرض.
وبحسب تقارير البنتاغون، ما يزال التنظيم يحتفظ بـ 18 ألف مقاتل في سوريا والعراق من بينهم ثلاثة آلاف أجنبي، في حين أن زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي ما يزال طليقاً.
وتفرق مقاتلو التنظيم للاختباء بين السكان والصحاري والجبال النائية بعد العملية التي شنت ضد آخر معاقله في آذار. وكان البغدادي قد أعلن في رسالة صوتية بثتها معرفات تابعة له على شبكات التواصل في نيسان “معركتنا اليوم معركة استنزاف للعدو” وأشار إلى أن “الجهاد مستمر حتى يوم القيامة”.
من جانبه نشر موقع المونيتور تقريرا لمراسلته في تركيا أمبرين زمان تحت عنوان : من الذي خذل أكراد سوريا ؟ قالت فيه .. إنه في الوقت الذي قام فيه الأكراد بإلقاء البيض والبندورة على الجنود الأمريكيين المغادرين شمال شرق سوريا، ليعربوا عن غضبهم على تخلي دونالد ترامب عنهم، سارع زعماؤهم لمحاولة فهم رسائل الإدارة المختلفة حول ما إذا كان ستبقى في المنطقة أي قوات أمريكية.
ويلفت الموقع إلى أن تركيا قدمت في الوقت ذاته خطة تدخلها العسكري لأمريكا في أوائل عام 2019، وأجملت ما ستفعله القوات التركية في المرحلة الابتدائية، وهو ما قامت به منذ 9 تشرين الأول/ أكتوبر، وهو الاستيلاء على مساحة من الأرض بين تل أبيض ورأس العين، ثم الاختراق حتى الطريق السريع M4K والمرحلة الثانية هي الاستيلاء على بقية الحدود التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، بعد أن دقت إسفينا بين المناطق المتصلة للأكراد، أو ما يسمى بالكانتونات، كوباني والجزيرة أولا.
عواصم ـ راديو الكل