متطوعات الدفاع المدني ضرورة ملحة رغم المخاطر
دفعت ظروف الحرب عدداً من النساء في محافظة إدلب للانخراط في العمل التطوعي ضمن مراكز الدفاع المدني السوري نظراً للحاجة الملحة لوجود العنصر النسائي في هذا المجال رغم تعرضهن للمخاطر.
وترى متطوعات في مراكز الدفاع المدني بمحافظة إدلب، أن الرغبة بالعمل الإنساني وقلة الكوادر الطبية هي من أهم أسباب تطوعهن، ويضفن أن للنساء دور فعال زمن الحرب بعدة مجالات ولابد من قيامهن به.
وقالت المتطوعة فاطمة الحماد لراديو الكل، إنها تطوعت عام 2017 برغبة منها بعد أن شعرت بقلة الكوادر الطبية النسائية ضمن فرق الدفاع المدني.
وتحدثت مديرة نقطة خان شيخون النسائية للدفاع المدني، أسماء حاج بكري، لراديو الكل، عن أهمية عمل النساء المتطوعات في الدفاع المدني، وتقديمهن الكثير من الخدمات وأعمال التمريض العلاجية والوقائية والطوارئ والإسعافات الأولية.
من جهته، يؤكد مصطفى حاج علي مدير الدفاع المدني في محافظة إدلب، لراديو الكلن أن المتطوعات في مراكز المحافظة -والبالغ عددهن 130متطوعة- لهن دور مهم وفعال في عمليات الإنقاذ والإسعاف والتوعية وخاصة للأطفال والنساء في المخيمات والمدارس.
وعن المشاق والمصاعب التي تواجه عمل كوادر الدفاع المدني النسائية، أكدت متطوعات لراديو الكل، أن استهداف النظام المستمر لمراكز الدفاع المدني في إدلب، هو أبرز الصعوبات التي يواجهنها، إضافة إلى نقص المعدات المستخدمة في الإسعاف وإنقاذ المدنيين.
مشاركة المرأة السورية في العديد من المجالات الطبية والتعليمية والتوعوية عززت دورها في المجتمع في ظل ظروف الحرب وأثبتت قدرتها على القيام بدورها الحقيقي بعيداً عن النمطية والإنغلاق.
إدلب – راديو الكل
تقرير وقراءة: سارة سعد