الجبهة الوطنية للتحرير ترفع الجاهزية وتضع الخطط الدفاعية في إدلب
أكد المتحدث الرسمي باسم الجبهة الوطنية للتحرير النقيب “ناجي مصطفى” أن الفصائل الثورية في محافظة إدلب استعدت بشكل كامل للمعارك إن قام النظام وروسيا بعمل عسكري في المحافظة.
وقال مصطفى في تصريح لراديو الكل، “قمنا بتعزيز المواقع العسكرية ووضعنا الخطط الدفاعية على خطوط التماس مع النظام بقواتنا الموجودة في إدلب وعززناها بالسلاح المناسب لصد تقدم تلك القوات في حال فكرت في التقدم”.
وأضاف أن قوات النظام تستهدف عدة قرى وبلدات بريف إدلب بشكل يومي، مشيراً إلى أنه تم الرد على جميع الخروقات التي تقوم بها تلك القوات.
وقالت الجبهة الوطنية للتحرير على معرفاتها الرسمية: إن “ضباط إدارة عمليات الجبهة الوطنية للتحرير في الجيش الوطني السوري يستكملون ميدانيًا وضع الخطط الهجومية والدفاعية بريف إدلب الجنوبي والشرقي”.
وتعتبر المناطق المحررة من إدلب وحماة وريفي حلب الجنوبي واللاذقية الشمالي، مشمولة بوقف إطلاق النار الذي أعلنته روسيا في 31 آب الماضي، والذي تكرر خرقه مع النظام وروسيا بشكل شبه يومي منذ دخوله حيز التنفيذ.
وجاء إعلان وقف إطلاق النار هذا بعد حملة عسكرية للنظام والروس على شمال غربي سوريا استمرت عدة أشهر، وأدت إلى سيطرتهم على ريف حماة الشمالي بالكامل، ومناطق في ريف إدلب الجنوبي، إضافةً إلى مقتل نحو ألف مدني، ونزوح مليون آخرين.
ويعيش في هذه المنطقة حوالي 4 ملايين مدني، بينهم مئات آلاف من المدنيين الذين تم تهجيرهم من مدنهم وبلداتهم بعدما سيطرت عليها قوات النظام.
راديو الكل – خاص