وزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة تنفي استخدام الجيش الوطني السلاح الكيميائي
نفت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، استخدام الجيش الوطني السوري المشارك في عملية “نبع السلام” شمال شرقي سوريا السلاح الكيميائي، وأكدت أن كل ما يشاع أو قد يشاع عن استخدام هذا السلاح في العملية المذكورة هي إشاعات “كاذبة” يعمل على ترويجها تنظيم “ب ي د”.
وأكدت وزارة الدفاع في بيان، أمس السبت، أن الجيش الوطني لا يمتلك هذه الأسلحة المحرمة دولياً، وشددت على تمسك الجيش الوطني بالاتفاقيات الدولية التي تحظر إنتاج واستخدام السلاح الكيميائي وأسلحة الدمار الشامل بجميع أنواعها.
وتابعت الوزارة، أن “كل ما يشاع أو قد يشاع في الإعلام العالمي عن استخدام السلاح الكيميائي في عملية نبع السلام ما هي إلا إشاعات مُغرضة كاذبة، تعمل على ترويجها عصابات (بي كا كا – ب ي د) الإرهابية والجهات الداعمة لها للتغطية على هزائمها، والتقليل من أهمية إنجازات الجيشين الوطني السوري والتركي ضمن “نبع السلام”.
ودعت وزارة دفاع الحكومة المؤقتة، المجتمع الدولي إلى إدانة تنظيم “ي ب د” لمحاولاته تضليل الرأي العام العالمي “كذباً وزوراً وبهتاناً”، وخاصةً بعد أن أكدت المنظمات الدولية المعنية بطلان هذه الافتراءات.
والجمعة، نفت وزارة الدفاع التركية، ادعاءات “متداولة في الإعلام الأجنبي”، عن استخدام سلاح كيميائي في عملية “نبع السلام”، كما نفت الأمم المتحدة استخدام تركيا للسلاح الكيميائي خلال العملية المذكورة.
وفي 17 من تشرين الأول الحالي، أعلن وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، تلقي بلاده معلومات حول اعتزام منظمة “ي ب ك/بي كا كا” استخدام أسلحة كيميائية واتهام القوات التركية بالوقوف وراء ذلك، مؤكداً أن بلاده لا تمتلك هذا النوع من السلاح.
والخميس الماضي، توصلت تركيا والولايات المتحدة إلى اتفاق يقضي بتعليق عملية “نبع السلام” 5 أيام لانسحاب الوحدات الكردية من “المنطقة الآمنة” المزمع إنشاؤها شمال شرقي سوريا، على أن تكون تحت سيطرة الجيش التركي، ورفع العقوبات عن أنقرة، واستهداف العناصر الإرهابية.
راديو الكل