ما تفاصيل اشتباكات دارت وسط مدينة اللاذقية؟
اندلعت اشتباكات، اليوم السبت، في حي الزراعة وسط مدينة اللاذقية، بين قوات النظام وعناصر تابعين لميليشا يتزعمها قريب من بيت الأسد، بحسب ما ذكر مصدر محلي لراديو الكل، بينما قال النظام إن الاشتباك جرى أثناء “محاصرة أحد المطلوبين”.
وقال، شادي العوينة، وهو ناشط إعلامي من اللاذقية، لراديو الكل، إن الاشتباكات جرت بين قوات النظام، وعناصر تابعين لميليشا يتزعمها غيدق بن مروان ديب القريب من بيت الأسد.
ورجح العوينة، أن تكون الاشتباكات بسبب خلافات على قضايا تتعلق بتجارة الممنوعات وتهريبها، مضيفاً أنها سببت حالة هلع بين الأهالي.
وأفاد مراسل راديو الكل في ريف اللاذقية، أن عنصراً من قوات النظام قُتِلَ وجرح آخر خلال الاشتباكات، بينما أغلقت قوات النظام الطريق الواصل بين دوار الزراعة ودوار هارون وسط المدينة، بالتزامن مع انتشار أمني كثيف.
وأوضح مراسلنا، أن أسلحة رشاشة وقنابل يدوية، وقذائف “آر بي جي” اسُتخدمت خلال الاشتباكات.
وقال المكتب الصحفي في محافظة اللاذقية التابعة للنظام، في بيان، “في إطار متابعة المطلوبين الخطرين في محافظة اللاذقية وأثناء محاصرة أحد المطلوبين حصل اشتباك بين إحدى الدوريات المشتركة التي تتصدى للجريمة والمظاهر السلبية نتيجة ممانعته للدورية بالأسلحة والقنابل”.
وأضاف المكتب، في بيانه الذي نشره على صفحته في “الفيس بوك”، أن “العملية أدت إلى تهدم في جدران إحدى الغرف وحريق في المنزل الذي يقطنه بالقرب من محطة وقود حورية على دوار الزراعة حيث عمل فوج الإطفاء على إخماده وتبين وجود جثة مجهولة الهوية”.
وحي الزراعة وسط اللاذقية تقطنه شخصيات من عائلة الأسد، من أبرزها جميل الأسد، وطلال الأسد، ومنذر الأسد، وهلال الأسد، وأخرى مقربة منها من عائلتي شاليش ومخلوف.
اللاذقية – راديو الكل