جلسة مجلس الأمن حول سوريا تتحول إلى سجال سعودي إيراني
المندوبة الأمريكية تسخر من وجود مسؤول إيراني في جلسة مجلس الأمن
طغى على جلسة مجلس الأمن الدولي أمس والمخصصة للاستماع إلى إحاطة من المبعوث الأممي غير بيدرسون حول سوريا.. سجالٌ بين إيران والسعودية واتهامات متبادلة بخصوص الحرب في اليمن وتدخل إيران في دول المنطقة، في حين سخرت المندوبة الأمريكية من وجود نائب وزير الخارجية الإيراني في هذه الجلسة.
ووصف نائب وزير خارجية إيران ومندوبها الأممي غلام حسين دهقاني، مندوب السعودية عبد الله المعلمي، بأنه ممثل لـ”نظام يقتل الأطفال”، فطلب الأخير الكلمة ودعا للكف عن “المهاترات” واتهم طهران بـ”مساندة الجماعات الإرهابية في سوريا والعراق وبرلين والأرجنتين”.
وبينما تطور السجال بين الجانبين إلى أخذ ورد، سخرت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، كيلي كرافت، من مشاركة المندوب الإيراني وقالت: “من المفارقات أن تجلس إيران معنا، وهي الدولة المسؤولة عن الكثير من المذابح في سوريا – ومعظم الصراعات اليوم في الشرق الأوسط – لإلقاء محاضرات عن طريق السلام”.
وكان المبعوث الأممي غير بيدرسون أبلغ في مستهل الجلسة أعضاء المجلس عزمه توجيه الدعوة لنحو 150 سورياً للمشاركة في الاجتماع الأول للجنة الدستورية، المقرر في جنيف بسويسرا 30 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، وذلك “بعد الحصول على موافقتهم بالمشاركة”.
وقال مندوب النظام لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري: إن بلاده نجحت بالتنسيق مع الأصدقاء في روسيا وإيران وبالتعاون مع بيدرسون في التوصل إلى إنجاز تشكيل لجنة مناقشة الدستور رغم كل المعوقات التي وضعتها حكومات الدول المعادية لسوريا، بحسب تعبيره.
نيويورك ـ راديو الكل