مظاهرات بريف دير الزور تطالب بطرد ميلشيات إيران وقوات النظام من شرق الفرات
شهد ريف دير الزور الشمالي، خلال اليومين الماضيين، مظاهرات ضد قوات “نظام الأسد” والميلشيات الإيرانية في المنطقة، واجهها “النظام” بالرصاص الحي، ما أدى إلى مقتل مدنيين اثنين وإصابة 12 آخرين.
وقال مراسل راديو الكل في دير الزور: إن معبر بلدة الصالحية شمالي مدينة دير الزور شهد مظاهرات احتجاجية لأهالي قرى وبلدات “حطلة، مراط، خشام، الطابية” التي تخضع لسيطرة الميلشيات الإيرانية.
وأضاف مراسلنا، أن المتظاهرين تجمعوا في منطقة الحسينية والمعامل، التي أطلقت منها مجموعات موالية لإيران، قبل أيام، تهديدات باقتحام ريف دير الزور الغربي. مشيراً إلى أنهم طالبوا بخروج القوات الإيرانية إلى ما بعد نهر الفرات.
وقال الصحفي السوري صهيب جابر لراديو الكل: إن المتظاهرين لليوم الثالث مستمرون في مطالبهم التي طالبوها بخروج الميلشيات الإيرانية وروسيا وقوات النظام من المنطقة.
وأضاف جابر، أن الميلشيات الإيرانية بدأت بإرسال تعزيزات عسكرية إلى مناطق ريف دير الزور، بعد أن عمّت المظاهرات البلدات التي تسيطر عليها تلك الميلشيات.
ورفع المتظاهرون لافتات كتبوا عليها: “الموت لإيران” و”سوريا حرة.. إيران تطلع برّا” و “من يساعدنا على التخلص من الاحتلال الإيراني هو صديقنا”. بحسب مراسلنا.
وذكرت شبكة دير الزور24، أن مظاهرة أمس خرجت بسبب الغضب الشعبي من جرّاء مقتل شابين من المتظاهرين خلال مظاهرات الجمعة الماضي، وبسبب قيام قوات الأسد بالتقدم نحو جسر التدريب المهني عند مدخل بلدة الصالحية، ونصب حواجز جديدة قرب المزاد.
وسيطر المتظاهرون في بلدة الصالحية غرب الفرات على مقار تابعة للحرس الثوري الإيراني وقوات النظام ضمن أبرز موجة احتجاجات على الوجود الإيراني في ريف دير الزور.
وتسيطر قوات النظام والميلشيات الإيرانية على عدة قرى وبلدات شرق الفرات، وتتخذها نقاطاً لتنفيذ عملياتها وبث أذرعها في تلك المناطق.
راديو الكل – دير الزور