عائلات في مخيم المشتل جنوبي حلب لم تتلقَ أي مساعدات منذ نزوحها
نزحت من إدلب وحماة بسبب حملة النظام وروسيا الأخيرة
لجأت عشرات العائلات النازحة من ريفي حماة وإدلب إلى مخيم المشتل في ريف حلب الجنوبي، هرباً من القصف ورائحة الموت، لتجد واقعاً قاسياً بسبب تردي الأوضاع المعيشية.
أكثر من مئة عائلة تقطن في المخيم الذي يفتقر لأبسط مقومات الحياة، التقى راديو الكل ببعضها، وأكدت أنها لم تتلقَ أي مساعدات سوى الخيام من إحدى المنظمات، مناشدين المنظمات الإغاثية والإنسانية لمد يد العون لهم.
مدير المخيم، أبو حاتم، يؤكد أنه ناشد مراراً وتكراراً المنظمات الإغاثية والإنسانية لكنها لم تستجب حتى الآن، ولم يحصل سوى على الوعود.
ويمثل مخيم المشتل معاناة عشرات آلاف النازحين الذين فروا خلال الحملة العسكرية للنظام وروسيا على ريفي إدلب وحماة منذ شباط، واقترب عددهم إلى مليون نسمة، بحسب تقديرات منسقو استجابة سوريا.
ريف حلب – راديو الكل