قصص الأطفال: الملك الذي أصبح عبداً
التعاملُ والتواصلُ الاجتماعي تِقنيةٌ من التِّقْنيّاتِ التي تقوم على فهم التفاعلاتِ البشرية، فالتعاملُ مع الناس يجبُ أن يكونَ مبيناً على الأخلاق والمودة، ويقومَ على مبدأ “عاملِ الناس كما تُحبُّ أن تُعامَل”.
ومن خطواتِ التعاملِ الجيدِ أن يكون الشخصُ مُحِباً لمساعدة الآخرين خاصةً إن كان يملِكُ نفوذاً فيجبُ أن يستمع لشكاوى الناس ومطالبِهم لمساعدتهم، مما يَخلُقُ جواً من المحبة والتآلفِ بين المجتمع.
وقصتُنا اليوم تساعدُ أطفالَنا وتشجِّعُهم على معاملةِ الآخرين كما يَوَدُّون أن يعامَلوا، فإذا فَهِمنا معاناةَ الآخرين وتعاستَهم فيمكنُنا أن نحاولَ تحسينَ ظروفِهم من خلال بعضِ الأفعالِ الطيبة، أيضاً يمكنُ مساعدةُ أطفالِنا في تعلمِ أنه مِن مسؤوليةِ الحاكم معرفةُ ما يريدُه الشعبُ الذي يمثله، وأن يحميَهم من كل سوء.
الملك الذي أصبح عبداً
يجهل شاه زمان موعد يوم ميلاد خادمة القصر، فتفسر له شهرزاد أنه من واجبات القائد أن يعرف مايجري في حياة الذين يعملون لديه وتقص عليه الحكاية التالية :
لايهتم المللك مالك إلا بنفسه، وحين يسقط من عربته عن غير قصد يقع في مقلع للصخور حيث يكد العبيد. تتمزق ثياب مالك نتيجة السقوط فيبدو كما لو أنه أحد العبيد. يُصِرُ على أنه المللك، لكن الحراس لايصدقونه ويسجنونه ويجبرونه على العمل مع الباقين. يتحمل المللك المشاق ويكتشف حياة العبيد . تُخيفه ظروف السجن، فيقود مالك عن غير قصد ثورة ضد المللك (ضد نفسه!!) فيتحمس العبيد للإطاحة به حين