بعد الراعي.. الجيش الوطني يعلن حظر تجوال في عدة مناطق شمالي حلب ضمن الحملة الأمنية
ريف حلب – راديو الكل
أعلن الجيش الوطني والشرطة العسكرية، حظر تَجوالٍ في مناطق أعزاز واحتيملات وصوران ومارع وأخترين شمالي حلب، اعتباراً من صباحِ اليومِ الجمعة إلى إشعار آخر، في إطارِ حملة أمنية ضد “مفسدين”.
وأكدت هيئة الأركان العامةُ في الجيش الوطني، الثلاثاء الماضي، استمرار الحملة الأمنية التي ينفّذُها الجيش الوطني ضد “مفسدين” في مناطق بريف حلب (درعِ الفرات وغصنِ الزيتون)، حتى تحقيق كامل أهدافها لمحاسبة الفاسدين عبر القضاء العسكري المشكَّل في المنطقة”.
وانتهت أمس الحملة الأمنية في مدينة الراعي وحالة حظر التجوال، بعد تسليم المطلوبين أنفسهم للشرطة العسكرية.
وقال الناطق العسكري باسم الجيش الوطني لراديو الكل: إن “نحو 47 شخصاً ألُقي القبض عليهم منذ بدء الحملة الأمنية في عموم أرياف حلب”، مؤكداً عدم وجود جدول زمني محدد لانتهاء الحملة.
وشدد حمود، على عزمهم للوصول لاحقاً إلى مرحلة يتم خلالها إنهاء وجود السلاح في المدن، وإنهاء انتشار الحواجز التابعة للفصائل في جميع مناطق درع الفرات وغصن الزيتون.
وأطلق الجيش الوطني، الأحد الماضي، حملة أمنيةً في مدينة عفرين وما حولَها ضد “مفسدين” خارجين على القانون، لتمدد بعدها إلى مدن جرابلس والباب والراعي.
وتشهد مناطق ريف حلب المحررة في الآونة فلتاناً أمنياً، تمثل بتفجيرات بمفخخات أو عبوات ناسفة، وانتشاراً لعصابات السرقة والخطف بهدف الحصول على مكاسب مادية من ذوي المخطوفين.