موجز االسابعة من راديو الكل | الخميس 10 -9-2015

إدلب
قال مدير المكتب الاعلامي لمعبر باب الهوى أبو الطيب لراديو الكل إن إدارة المعبر اجتمعت مع الجانب التركي لبحث تداعيات اغلاق الجيش التركي لمعبر باب الهوى وإعلان المنطقة عسكرية، وأفادت الإدارة بإغلاق المعبر من الجانب التركي لأسباب أمنية ولإشعار آخر أمام جميع الحالات الإنسانية والتجارية وغيرها، وقالت وكالة الأناضول اليوم إن الجيش التركي أغلق المعبر إثر وفاة جندي تركي متأثرا بجروحه جراء تعرضه لاطلاق نار أثناء مشاركته في دورية على الحدود مع سوريا في ولاية هاتاي جنوبي تركيا اليوم الخميس، وأشار مراسل راديو الكل في إدلب إلى أن اغلاق المعبر سيؤدي لارتفاع الأسعار بشكل جنوني وينذر بازدياد عدد حالات الوفاة لعدم التمكن من علاجها واسعافها، لكون معبر باب الهوى هو المنفذ الوحيد نحو تركيا، متوقعاً نشاط التهريب كرد فعل على اغلاق المعبر رغم أنه صعب جداً بسبب الطوق الأمني الذي تفرضه الجندرما التركية على الحدود مع سوريا.

حلب
فجّر الثوار سيارة مفخخة تابعة لتنظيم داعش على أطراف مدينة تل رفعت في ريف حلب الشمالي، أثناء محاولتها دخول المدينة ما أسفر عن مقتل طفل وإصابة آخرين بجراح، في حين استهدف الثوار مقرات تنظيم داعش بالمدفعية الثقيلة في قريتي حربل وإسنبل دون معرفة حجم الخسائر، فيما قتلَ الثوار خمسة عناصر لقوات النظام على جبهة سليمان الحلبي، إضافة لتدمير دشمتهم  بعد استهداف تحصيناتهم بقذائف بي تسعة.

وفي سياق آخر، أعلنت الإدارة العامة للخدمات عن عودة التيار الكهربائي إلى مدينة حلب وأريافها الشمالي والجنوبي والغربي، بعد إنقطاع استمر لمدة تسع ساعات، مشيرة إلى أنه سيتم البدء بتغذية الخطوط المدنية بالإضافة إلى استكمال ضخ المياه إلى أحياءها.

دمشق وريفها
شنَّ الثوار هجوماً عنيفاً على مواقع قوات النظام في الجبل الشرقي لمدينة الزبداني في ريف دمشق الغربي، حيث تمكنوا خلاله من السيطرة على عدة نقاط في المنطقة عقب معارك عنيفة، بالمقابل قصفت قوات النظام المدينة المحاصرة بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ  دون وقوع إصابات في صفوف المدنيين، إلى ذلك تجددت الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام على  محوري  تل كردي وسجن عدرا المركزي، وتواردت أنباء عن تمكن الثوار من السيطرة على نقاط جديدة في المنطقة وقتل عدد من عناصر النظام، وذكر ناشطون بأن جيش الإسلام سيطر على أبنية قرب سجن النساء بريف دمشق، وقتل أكثر من خمسة وعشرين عنصراً من قوات النظام بينهم ضابطين.


درعا
قضى مدني وجرح آخرون جراء استهداف النظام مدينة جاسم في ريف درعا بالمدفعية الثقيلة صباح اليوم، كما أصيب عدد من المدنيين إثر قصف مدفعي مماثل على مدن وبلدات “إنخل ونوى والشيخ مسكين وابطع واليادودة وطفس والمزيريب”،  من جهة أخرى دارت اشتباكات متقطعة بعد منتصف ليل أمس بين قوات النظام والثوار على أطراف بلدة زمرين في الريف الشمالي الغربي، حيث حاولت قوات النظام التسلل باتجاه البلدة وتمكن الثوار من صدهم و إجبارهم على التراجع.

حماة
هزّت عدة انفجارات مدينة حماه ،صباح اليوم، ورجح ناشطون لراديو الكل، بأن يكون سبب الإنفجارات يعود لإنفجار مستودع ذخائر لقوات النظام داخل مطار حماه العسكري بحسب المعلومات الأولية الواردة، منوهين على عدم إعلان أي فصيل ثوري استهداف المطار حتى الآن، ولافتين إلى انتشار حواجز مكثفة للنظام في شوارع حماه بعد تلك الإنفجارات وتدقيق على المارّة والسيارات.

ومن جهة أخرى، استهدف الثوار بقذائف الهاون والمدفعية تجمعات قوات النظام في حاجز تل ملح بريف حماة الشمالي،، بالمقابل استهدفت قوات النظام قريتي تل واسط والمنصورة بالريف الغربي، ولم ترد معلومات عن إصابات.

حمص
دارت معارك عنيفة بين تنظيم داعش من جهة وقوات النظام من جهة آخرى في محيط حقول شاعر بريف حمص الشرقي، أسفرت عن مقتل خمسة عناصر في صفوف النظام، إلى ذلك قصف قوات النظام المتمركزة في حاجز قرمص مدينة الحولة في الريف الشمالي بالمدفعية الثقيلة، دون وقوع إصابات في صفوف المدنيين، في حين استهدفت قوات النظام بالرشاشات الثقيلة حي الوعر المحاصر واقتصرت الأضرار على الماديات.

دير الزور
واصل تنظيم داعش استهدافه لمطار دير الزور العسكري بالمدفعية والصواريخ وذلك بعد سيطرته بالأمس على كتيبة الصواريخ الواقعة شرقي المطار، وأفاد ناشطون عن وصول أكثر من سبعة عشر جثة لعناصر من تنظيم داعش إلى مشافي مدينة الميادين جراء الاشتباكات الدائرة في مطار دير الزور العسكري، في حين شهدت قرية الجنينة حركة نزوح للمدنيين تخوفاً من تجدد الاشتباكات بين تنظيم داعش وقوات النظام في محيط القرية.
ومن جهة أخرى، قصفت قوات النظام بقذائف المدفعية مدينة مو حسن بريف دير الزور، دون وقوع إصابات في صفوف المدنيين.


 الحسكة، شن طيران التحالف الدولي عدة غارات جوية على مدينة الشدادي وعلى قرى في ريف بلدة تل براك، دون ورود إصابات في صفوف المدنيين، في حين  دارت اشتباكات بين الوحدات الكردية وتنظيم داعش في  منطقة جبل عبد العزيز، دون أن يحرز أي طرف تقدم يذكر.

زر الذهاب إلى الأعلى