قتلى مدنيون في قصف للتحالف والنظام على ريفي دير الزور وحماة
راديو الكل
قُتِلَ 4 مدنيين في قصف لطائرات التحالف على بلدة السوسة شرقي دير الزور، أمس الأربعاء، كما قُتل مدنيان إثر قصف مدفعي للنظام على مدينة كفرزيتا شمالي حماة، فيما نجا أحد قياديي فيلق الشام من محاولة اغتيال غربي إدلب.
وقال مراسل راديو الكل من الحدود “السورية – التركية”: إن “طيران التحالف الدولي استهدف أمس سيارة تابعة لما يسمى بجهاز الحسبة التابع لتنظيم داعش في بلدة السوسة بريف دير الزور الشرقي، ما أدى إلى مقتل 4 مدنيين معتقَلين لدى التنظيم كانوا على متن السيارة، إضافة إلى مقتل 3 عناصر من داعش”.
وأضاف أن حالة من التخبط في صفوف داعش في مناطق سيطرته شرقي المحافظة في ظل تضييق الخناق عليه من قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- تزامناً مع استمرار طيران التحالف بقصف مناطق تمركزه.
وأشار مراسلنا إلى أن حركة نزوح المدنيين لاتزال مستمرة من مناطق المواجهات شرقي الفرات في بلدات هجين والباغوز إلى منطقتي السوسة والشعفة هرباً من القصف المكثف التي تشنه طائرات التحالف.
وسيطرت قوات سوريا الديمقراطية مدعومة بطيران التحالف، على قرية باغوز تحتاني في ريف البوكمال، وذلك بعد أيام من استكمال حملتها العسكرية للسيطرة على ما تبقى من مناطق تخضع لسيطرة داعش في محافظة دير الزور.
وتساند القوات العراقية وميلشيا الحشد الشعبي عناصر قوات سوريا الديمقراطية في عملياتهم ضد التنظيم.
وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية في الأول من شهر أيار الحالي، استكمال معركة “عاصفة الجزيرة”، والتي كانت قد بدأتها في أيلول 2017 للسيطرة على ما تبقى من أراضي الجزيرة في ريف دير الزور الشرقي.
وفي حماة، قُتل مدنيان إثر استهداف قوات النظام بقذائف المدفعية مدينة كفرزيتا في ريف المحافظة الشمالي، كما طال قصف مماثل مدينة اللطامنة وقرية الصياد بالريف ذاته، دون تسجيل إصابات. بحسب مراسل راديو الكل.
وكان 5 مدنيين قُتلوا، صباح أمس، في قصف مماثل لقوات النظام طال قرية المنصورة غربي حماة.
شمالاً في إدلب، أفاد مراسل راديو الكل بنجاة القيادي في فصيل فيلق الشام “أحمد طباع” من محاولة اغتيال من قبل مجهولين بعد إطلاق النار عليه قرب قرية إسقاط غربي المحافظة، ما أدى إلى إصابته بجروح طفيفة، كما أصيب 3 عناصر بجروح من الفصيل ذاته بانفجار عبوة ناسفة وسط مدينة إدلب، ويأتي ذلك ضمن مسلسل الاغتيالات الذي تشهده عموم المحافظة منذ 26 من نيسان الماضي.
ومنذ ذلك الوقت حتى الآن، اغتال مجهولون ما لا يقل عن 50 شخصاً معظمهم مقاتلون من الفصائل العسكرية العاملة في محافظة إدلب، ويأتي هذا عقب توصل كلاً من جبهة تحرير سوريا وهيئة تحرير الشام في، 24 من نيسان الماضي، إلى اتفاق يقضي بوقف دائم للقتال بينهما في الشمال السوري.