موجز الثانية عصراً من راديو الكل 03-09-2015
دمشق وريفها
قضى اثنا عشر شخصاً معظمهم من عائلة واحدة في الغوطة الشرقية إثر تعرض المنطقة لقصف عنيف بقذائف الهاون وصوريخ أرض-أرض منذ الصباح الباكر، فيما استهدف طيران النظام الحربي صباح اليوم بأكثر من عشر غارات مدن وبلدات عين ترما وحرستا وعربين وزملكا وحي جوبر الدمشقي، فيما ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على مدينة الزبداني المجاورة، بالتزامن مع تصدي الثوار لمحاولة قوات النظام المدعومة بمليشيات حزب الله إقتحام المدينة من عدة محاور، كما ألقى أربعة براميل متفجرة على مدينة داريا ، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
وفي سياق آخر، أعلنت الهيئات المدنية في الغوطة الشرقية حي جوبر منطقة منكوبة.
إدلب
أصيب عدد من المدنيين جراء استهداف طيران النظام الحربي مدينة سراقب وقرية الناجية في منطقة جسر الشغور بريف ادلب الشرقي بالصواريخ الفراغية، فيما طال قصف مماثل مدينتي أريحا ومعرة النعمان،من جهة أخرى، أعلن جيش الفتح عن تمكنه من قتل عدد من عناصر قوات النظام جراء استهدافه بعشرات القذائف تمركزات في تلة الخربة وغربي الصواغية الواقعة شرقي بلدة الفوعة، كما استهدف طيران النظام الحربي والمروحي محيط مطار ابو ظهور العسكري بريف ادلب الشرقي بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر.
حلب
دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على محوري ساحة الحطب وباب النصر بحلب، تزامنت مع استهداف قوات النظام حيي باب النصر والعريان بقذائف الهاون مما أدى الى وقوع اضرار بالمباني السكنية، كما دارت اشتباكات مماثلة في حيي بني زيد و الخالدية غربي مدينة حلب، في حين استهدف طيران النظام الحربي بلدتي كفرناها والتوامة بريف حلب الغربي، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
وعلى صعيد آخر، تواصلت الاشتباكات بين الثوار و تنظيم داعش في محاور “مارع وصندف وحربل وصوران وام حوش” ، فيما تواصلت عمليات نزوح المدنيين باتجاه البساتين و الأرياف البعيدة عن نقاط الاشتباكات
درعا
وقع ستة جرحى بينهم نساء وأطفال جراء قصف طيران النظام مدينة نوى في ريف درعا، كما ألقى طيران النظام براميل متفجرة على بلدة الطيبة في ريف درعا الشرقي ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
من جانب ثانٍ أفاد مراسل راديو الكل في الجنوبي السوري، بتمكن الثوار فجر اليوم من التصّدي لمحاولات قوات النظام إقتحام بلدتي كفر ناسج وزمرين وأجبروها على التراجع إلى ثكناتها المجاورة، تلا ذلك فتح النظام نيران مدفعيته الثقيلة على البلدتين دون وقوع خسائر بشرية.
القنيطرة
ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على بلدة مسحرة مساء أمس، في حين شهدت جبهة البلدة اليوم معارك عنيفة بين الثوار وقوات النظام، في محاولة فاشلة جديدة للأخير إقتحام البلدة المحررة، في حين قصفت مدفعية النظام قرى و بلدات الحميدية و الصمدانية الغربية و الرواضي مساء أمس، دون وقوع إصابات.
حمص
استهدفت قوات النظام صباح اليوم حي الوعر برصاص الشيلكا، كما سقطت قذيفة هاون هزت ارجاء الحي بشكل شبهِ كامل. فيما أعلن الثوار عن إعطاب عربة شيلكا كانت تستهدف حي الوعر بحمص في منطقة الجزيرة السابعة اثر استهدافها بالرشاشات المتوسطة، في حين أصيب عدد من المدنيين جراء استهداف قوات النظام قرية السعن بريف حمص الشمالي بقذائف مدفعية ليلة أمس، بالتزامن مع اشتباكات دارت بين الثوار و قوات النظام على الجبهات الغربية و الجنوبية وجبهة السعن بريف حمص الشمالي، فيما استهدفت قوات النظام حي الوعر بحمص بالاسطوانات المتفجرة و المدفعية الثقيلة ليلاً، تبعها إطلاق نار كثيف من حواجز النظام بالرشاشات الثقيلة دون تسجيل إصابات، فيما استهدفت قوات النظام مدينة الحولة بالرشاشات الثقيلة الليلة الماضية دون وقوع اصابات .
حماة
ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على مدينتي كفرزيتا و اللطامنة بريف حماة الشمالي، في حين طال قصف جوي بلدات وقرى منطقة سهل الغاب المحررة، إلى ذلك تجددت المعارك العنيفة بين الثوار وقوات النظام في محيط قرية خربة الناقوس، دون أن يحرز أي طرف تقدم يذكر.
الرقة
قصفت قوات التحالف الدولي تمركزات لتنظيم داعش قرب الفرقة سبعة عشر،كما استهدفت منشآت لتصنيع المفخخات للتنظيم في دمين ةالرقة بأربع صواريخ من نوع ” توماهوك”، مساء امس ولم تعرف حجم الخسائر.
كما طالت غارة مماثلة على آحد معاقل التنظيم شمال المدينة، من جهة أخرى دارت اشتباكات عنيفة بين وحدات الحماية الكردية وتنظيم داعش شرقي مدينة عين عيسى، أسفرت عن مقتل عنصرين للتنظيم وإصابة أربعة آخرين وتدمير آليتين عسكريتين ، فيما سقط قتلى وجرحى في صفوف الوحدات الكردية، ولم تعرف أعدادهم.
وفي سياق آخر أكدت حملة الرقة تذبح بصمت عن مواصلة التنظيم مصادرة المنازل الفارغة في ريفي الرقة الشمالي والشرقي.
أخيراً في اللاذقية
أصيب عدد من المدنيين جراء إلقاء طيران النظام المروحي برميلين متفجرين على عدة قرى في جبل الأكراد بريف اللاذقية، ما خلف نشوب حرائق وإلحاق دمار بالأبنية السكنية.