الأمم المتحدة تقول: إنها لم تتمكن من إدخال مساعدات إلى دوما منذ منتصف آذار
راديو الكل – وكالات
أعلنت الأمم المتحدة، أمس، أنها لم تتمكن من تقديم مساعدات إنسانية إلى دوما في الغوطة الشرقية منذ 15 آذار/ مارس الماضي.
وقال استيفان دوغريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحفي في نيويورك: “إن الأمم المتحدة قلقة على سلامة عشرات الآلاف من أهالي الغوطة الشرقية، ومازالوا نازحين من مدنهم، إضافة للمحاصرين في الغوطة الشرقية، مضيفاً نحو 133 ألف مدني فروا من الغوطة الشرقية”.
وذكر المتحدث الأممي، أنه حتى 3 نيسان الحالي هناك نحو 44 ألف ما زالوا في مراكز الإيواء الجماعية في ريف دمشق، مؤكداً أن هذه المراكز تتجاوز طاقتها الاستيعابية بشكل كبير.
وحذر المتحدث الأممي قائلاً: “الأمم المتحدة وشركاؤها يواجهون فجوات تمويلية خطيرة بشأن تقديم خدمات المساعدة والحماية المنقذة للحياة”.
وفي 21 من آذار الفائت، أكد الممثل المقوم لأنشطة الأمم المتحدة في سوريا علي الزعتري، أن “الوضع مأساوي” في مراكز الإيواء الجماعية التي خصصها النظام للفارين من الحملة العسكرية في الغوطة الشرقية. بحسب وكالة فرانس برس للأنباء.
وخلال الأيام القليلة الماضية، غادر عشرات الآلاف، من بينهم مقاتلون من المدنيين والثوار مدنهم في الغوطة الشرقية إلى شمال غربي سوريا في قوافل حافلات.
جاء ذلك بعد نحو شهرين من حملة عسكرية شرسة شنتها قوات النظام السوري، بدعم روسي، واستخدمت خلالها قنابل حارقة وغاز الكلور.