استشهاد 33 مدنيًّا بغاراتٍ للتحالف على الرقة
راديو الكل
استشهد نحو 30 مدنيًا بغاراتٍ من طيرانِ التحالف الدولي، استهدفت المنطقةَ الواقعةَ غربيَّ “شارع المعتز” بمدينة الرقة، أول أمس الثلاثاء، بحسب ما وثقته صفحة “الرقة تذبح بصمت” على “الفيس بوك”.
كما استشهد 3 مدنيين بينهم طفلتان، جراء قصف جويّ مماثلٍ استهدف، أمس، “حي الفردوس” داخل المدينة، بينما استشهدت امرأة وطفلة بانفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم داعش في بلدة “الرحبي” بالريف الشرقي.
من جهة ثانية، أَعلنت قوات سوريا الديمقراطية -والتي تشكل الوحدات الكردية الجزء الأكبر منها- سيطرتها على منطقة “دوارِ الساعة” وأجزاء من “شارع الوادي” وسط مدينة الرقة. كما أَعلنت تلك القوات عبر حسابها الرسمي على “تويتر”، أن 65% من مدينة الرقة القديمة قد تمت السيطرة عليها بعد اشتباكات مع داعش.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية أعلنت، في 6 من حزيران الماضي، المرحلة الخامسة والأخيرة من “معركة الرقة” لطرد تنظيم داعش، مدعومةً بالتحالف الدولي، وسيطرت على عدة مناطق داخل المدينة منذ بدء المعركة.
في ريف حلب، استشهد 4 مدنيين وجُرح آخرون إثر قصف للوحدات الكردية براجمات الصواريخ وقذائف الهاون، استهدف بلدةَ كلجبرين وقريتي “الطويحينة وعبلة” بريفي حلب الشمالي والشرقي، بينما قَصفت المدفعية التركية مواقع الوحدات الكردية في جبل “برصايا”.
وفي حماة، قُتِلَ 6 عناصر من قوات النظام وجُرِح آخرون، إثر اشتباكات دارت مع تنظيم داعش على جبهتي “الدكيلة وجب المزاريع” في ريف حماة الشرقي. كما قُتِلَ عدة عناصر من النظام جراء استهداف داعش بقذائف المدفعية مواقعهم في بلدة السعن بذات الريف.
إلى حمص، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة منطقة الحولة في ريف حمص الشمالي، ويأتي ذلك ضمن خرق النظام المتواصل لاتفاق “تخفيف التوتر” شمالي حمص، والذي دخل حيز التنفيذ في 3 من آب الحالي.