الثوار يقتلون 50 عنصراً من مليشيات حزب الله في البادية السورية

راديو الكل

قتلَ الثوار أكثر من 50 عنصراً من مليشيات حزب الله بالقرب من حاجز ظاظا في البادية السورية، جراء استهداف الثوار مواقعها وتحصيناتها براجمات الصواريخ وقذائف الهاون، ضمن معركة “الأرض لنا”.

وأطلقت فصائل الثوار ،امس الأربعاء، معركة “الأرض لنا”، في بادية الشام، وهي امتداد لمعركة “لن تكونوا” التي تم الإعلان عنها في الـ27 من أيار الماضي.

وقال “عمر صابرين” الناطق الرسمي لقوات الشهيد “أحمد العبدو”، في تصريح سابق لراديو الكل، إن معركة “الأرض لنا” تهدف إلى التصدي لمشروع إيران في استحواذها على طريق بري من العراق إلى سوريا ولبنان، ويركز  الثوار فيها على عمليات عسكرية نوعية على أكثر من محور أهمها: (سد الزلف والقصر الاماراتي وحاجز ظاظا).

في سياق آخر، قتل الثوار عدة عناصر من قوات النظام؛ إثر اشتباكات عنيفة دارت بينهما في محاولة تقدم لقوات النظام على جبهة بلدة حزرما في الغوطة الشرقية.

إلى المنطقة الشرقية، سيطرت ما تسمى “بقوات النخبة السورية”، على قرية “الرقة السمرا”، شرق مدينة الرقة، عقب اشتباكات مع تنظيم داعش، وفق ما أفادت به صفحة “الرقة تذبح بصمت”، على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.

وتحدث المصدر ذاته، عن مفاوضات تجري بين مليشيات “قوات سوريا الديمقراطية” من جهة، وتنظيم داعش من جهة ثانية، من أجل انسحاب التنظيم من “سد الرشيد”، و بلدتي “المنصورة وهنيدة”، باتجاه البادية، وتأتي هذه المفاوضات بعد إحكام تلك الميليشيات حصارها على البلدات المذكورة من كافة الجهات.

من جهة ثانية، قضى سبعة مدنيين من عائلة واحدة ، جراء استهداف ميليشيات “قسد” بقذائف الهاون مزرعة “الروضة” شمال الرقة.

وفي دير الزور، ارتفعت حصيلة  ضحايا استهداف تنظيم داعش لحيي الجورة والقصور المحاصرين في المدينة، إلى 7 شهداء بينهم نساء وأطفال.

واستشهد 15مدنياً وجرح العشرات، بمجزرة ارتكبها تنظيم داعش، في الـ 30 من أيار الماضي، باستهدافه حي الجورة بدير الزور، بأكثر من 20 قذيفة هاون وصواريخ محلية الصنع.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى