حالة إنسانية مزرية بمخيم عين عيسى بريف الرقة في ظل حصار ميليشيا “قسد”
خاص / راديو الكل
أكّد مدير منظمة صوت وصورة محمد الخضر الحالة الإنسانية المزرية التي يمر بها مخيم عين عيسى بريف الرقة الشمالي، الذي يضم أكثر من 8 آلاف نازح سوري، والخاضع ليسطرة ميليشيات “قوات سوريا الديمقراطية”.
وقال “الخضر” لراديو الكل: “ميليشيات قسد تمنع المنظمات الإغاثية الدولية والمحلية من دخول المخيم، إذ تجعل توزيع المساعدات حصراً عن طريقها، ليستأثر بها مقاتليهم، ويتم التوزيع على النازحين بناءاً على الولاءات وتزكيات مقاتلي قسد للمدنيين”.
مدير المركز لفت إلى حدوث حالتي وفاة؛ بسبب تردي الأوضاع الصحية، ومنع “قسد” دخول المنظمات الطبية إلى المخيم، مضيفاً انعدام الكهرباء، صعوبة تأمين المياه التي قد يتأخر توفرها ليومين أو ثلاثة.
وتحدث “الخضر” عن نظام “الكفيل” الذي تطبق ميليشيات “قسد” قائلاً: “لا يدخل النازحون ولا يخرجون من المخيم، إلا بموجب كفيل من المنطقة، وعادة لا يكون ابن المنطقة، بل يكون، وعذراً على هذه الكلمة، كردي مؤيد لقسد”، وأضاف أنه في المناطق الأخرى التي تسمح فيها الميليشيا بعودة أهاليها، تشترط عليهم انضمام أبنائهم إلى صفوف “قسد”.
مخيم عين عيسى، ليس الوحيد الذي يمر بهذه المعاناة، فهو غيض من فيض معاناة باقي مخيمات النزوح، التي تنعدم فيها جميع مقومات الحياة، وسط أوضاع إنسانية مزرية.