شكاوى حول توزيع “الخبز” على تجار السوق السوداء ومنعها عن الأهالي في منبج
خاص / راديو الكل
نقل الناشط الإعلامي “محمد الحجي”، معاناة أهالي مدينة منبج بريف حلب الشرقي، في تأمين مادة الخبز، وسط قيام المراكز المعتمدة ، بتوزيع تلك المادة على تجار السوق السوداء ، ما انعكس سلباً على عمليات التوزيع للأهالي ، نظراً لنفاد الكميات المخصصة.
وأضاف “الحجي”، في اتصال هاتفي مع راديو الكل، أن ضعاف النفوس من التجار يحاولون استغلال حاجة الأهالي ، وسط غياب الجهات الرقابية ، في ظل شكاوى الأهالي ، من المصلحة المتبادلة ما بين مراكز الخبز المعتمدة والمتوزعة في المدينة ، وبين التجار، على حساب معيشة المدنيين، خاصة أن ربطة الخبز تباع للأهالي من المراكز المعتمدة بسعر 105 ليرات سورية ، في حين أن التاجر يحصل عليها من المركز ذاته ، بمبلغ 200 ليرة.
محلياً أيضاً، أفاد المصدر ذاته، بارتفاع ملحوظ في أسعار مواد البناء جميعها ، وخاصة الاسمنت والحديد، حيث بلغ سعر كيس الاسمنت 220 ليرة، بعد أن كان قبل أسبوع ب1500 ليرة ، فيما وصل سعر الطن الواحد من مادة الحديد 300 ألف ليرة سورية، بعد أن كانت قبل عدة أيام ب265 ألف ليرة سورية.
وأرجع “الحجي” أسباب ارتفاع أسعار مواد البناء ، إلى انقطاع الطريق الرئيسي من مصدرها الرئيسي من مدينة جرابلس ، وتصديره إلى مدينة القامشلي ومنه إلى العراق، ما انعكس سلبا على حركة البناء داخل مدينة منبج .
على صعيد آخر ، أشار “الحجي” إلى إقبال الأهالي بشكل كبير جداً ، على أسواق المدينة ، على الرغم من ارتفاع الأسعار ، وغياب الجهات التموينية الضابطة.
إنسانياً، تحدث “الحجي” ، عن أوضاع إنسانية متردية ، يعيشها النازحون في مخيمات ريف منبج ، وسط عدم تحرك المنظمات الاغاثية وعددها 30 منظمة تقريباً، لتقديم ما يلزم للنازحين وللعوائل المنكوبة ، خاصة مع قرب شهر رمضان، حيث لم يتم رصد أي تجهيزات تقوم بتلك المنظمات ، من مطابخ رمضانية، أو تجهيز السلال الغذائية.