بعد الشكاوى المتكررة.. فتح طريق “منبج-جرابلس” أمام حركة المدنيين فقط
خاص / راديو الكل
أفاد الناشط الإعلامي “محمد الحجي”، بفتح الطريق الواصل بين مدينتي جرابلس ومنبج ، أو مايعرف بمعبر “العون”، وذلك أمام حركة دخول وخروج المدنيين فقط ، فيما بقيت المعابر الأخرى وعددها ثلاثة ، مغلقة أمام الحركة التجارية.
ويأتي ذلك ، بعد شكاوى من قبل المدنيين ، بعد إغلاق الطرق الواصلة بين ” منبج وجرابلس”، قبل عدة أيام ، الأمر الذي شكل مخاوف لدى سكان منبج ، من فقدان المواد والسلع الرئيسية ، وارتفاع الأسعار.
خدمياً، أصدر مجلس بلدية منبج ، في اجتماعه يوم أمس ، عدة قرارات ، تتعلق بإزالة المخالفات الموجودة على أرصفة الطرقات ، وإزالة “البراكيات” المُخالفة، إضافة لإصدار قرار بنقل “كراج طريق حلب”، من ساحة المدينة ،إلى أمام مركز المياه ، ونقل “كراج البولمان”، إلى طريق “الجزيرة”، وفق ما نقله الناشط الإعلامي “محمد الحجي”.
وعبّر “الحجي” عن استياء الأهالي من تلك القرارات ، لما تشكله من معاناة بالنسبة لهم ، خاصة فيما يتعلق ببعد المسافات إلى داخل المدينة ، نتيجة نقل الكراجات.
وفي ذات السياق، قامت لجنة المواصلات، يوم أمس، بتوزيع كاميرات مراقبة عالية الدقة، على الشوارع الرئيسية، كدوار الكرة الأرضية، والسبع بحرات ، وذلك لمراقبة الطرق، والحد من حوادث السير.
محلياً، نقل “الحجي” ، معاناة أهالي منبج، يوم أمس ، في تأمين مادة الخبز ، وذلك بعد توقف الفرن الألي لعدة ساعات، نتيجة عطل فني أصاب ألاته، حيث لم يحصل الأهالي على تلك المادة ، حتى الساعة الخامسة مساءً، لتقوم المراكز المعتمدة ، بتوزيع الخبز على الأهالي، بعد أن تم اصلاح الفرن، بإيعاز من لجنة المخابز، الأمر الذي سبب ازدحاماً كبيراً على أبواب تلك المراكز، فيما بقي سعر ربطة الخبز 105 ليرات سورية.
وفي شأن آخر ، عمل فريق الهلال الأحمر، على نقل 900 طالب وطالبة ، من طلاب شهادة التعليم الأساسي ، وذلك إلى مدينة حلب ، من أجل تقديم الامتحانات، بعد أن تم تأمين السكن اللازم لهم.
بدورها ، أعلنت إدارة مشفى “الفرات”، عن حاجتها لكوادر طبية من مختلف الاختصاصات ، وذلك لتفادي النقص الكبير الحاصل في المشفى ، ولتقديم الخدمات العلاجية المناسبة، لجميع المرضى.