أهالي منبج العالقون بين الريف والمدينة يناشدون إعادة فتح طريق (جرابلس -منبج)
خاص راديو الكل
نقل الناشط الإعلامي “محمد الحجي”، مخاوف أهالي مدينة منبج، من استمرار انقطاع الطرق الواصلة بين “منبج وجرابلس”، لافتاً إلى مطالب وشكاوى تم رفعها لأصحاب الشأن ، من أجل إيجاد حل ٍ لمشكلة قطع الطرقات ، كون أعمالهم وأرزاقهم داخل المدينة قد تعطلت وتضررت ، لكن من دون أن تلقى أي آذان صاغية.
وأضاف “الحجي” لراديو الكل، أن قطع الطريق أمام حركة المدنيين ، أدى لتفاقم حجم المعاناة ، خاصة أنه لم يعد بإمكان من يتواجد في الريف القدوم إلى منزله في المدينة وبالعكس ، ليبقى المدنيون عالقون بين الريف والمدينة بسبب اغلاق الطريق، على الرغم من المناشدات التي بدأت تتعالى.
على صعيد آخر، أفاد “الحجي”، بنقل طلاب شهادة التعليم الأساسي ، إلى مدينة حلب ، يوم أمس ، بعد أن تم تأمين ألية لتقلهم باتجاه حلب ، إضافة لتأمين السكن، طيلة فترة الامتحانات ، ولمدة 15 يوماً، وذلك بتوجيه لجنة التربية والمجمع التربوي في منبج
وتحدث “الحجي”، عن معاناة الأهالي بسبب قلة فرص العمل في المدينة ، ويعتمد سكان المدينة ، على مايصل إليهم من حوالات خارجية من أبنائهم ، لافتاً إلى أن مكاتب الحوالات تتقاضى مبلغ 4 دولار ، عن كل 100 دولار تصل إلى أصحابها داخل المدينة.
إنسانياً، تشهد مدينة منبج ، غياباً واضحاً لنشاط المنظمات الإغاثية ، فيما يتعلق بتوزيع المواد الغذائية على العوائل المنكوبة إن كانت مقيمة ، أو نازحة ، واقتصار أعمالها ، على دعم قطاع الصحة وقطاع إعادة الإعمار، والاهتمام بالبنى التحتية.
طبياً، عبّر “الحجي”، عن استياء الأهالي من ارتفاع أسعار الأدوية ، وخاصة أدوية الأطفال ، وسط انتشار أمراض السعال ونزلات البرد، إضافة لارتفاع أجور المعاينات الطبية ، لدى العيادات الخاصة ، حيث يتراوح سعر علبة دواء السعال بين 500-1500 ليرة، ودواء الالتهاب ما بين 700 ليرة الى 1000 ليرة سورية، وتتراوح أجور كشفية الطبيب مابين 2000-4000 ليرة سورية ، في ظل غياب الرقابة الدوائية والطبية، على عمل الصيدليات، والعيادات الخاصة.