تزايد كبير في عمليات الاغتيال بالجنوب السوري

حسام حمّود – راديو الكل / درعا

تستمر الخلايا التابعة لقوات النظام وتنظيم داعش في المناطق المحررة في درعا وريفها، بارتكاب عمليات الاغتيال، والتي تستهدف بشكل واضح شخصيات ثورية مدنية وعسكرية.

حيث قضى اليوم ستة أشخاص جراء انفجار عبوتين ناسفتين زرعها مجهولون على أطراف الطرق في ريف درعا الشرقي، بينهم أربعة عناصر من الدفاع المدني.

وقال الناشط الإعلامي “مزيد بركات”: “إن الاغتيالات التي يقوم بها طابور النظام الخامس المنتشر في المناطق المحررة من الجنوب السوري سلباً على المنطقة بشكل كامل، فهي تسبب حالة من الهلع والرعب لدى جميع القاطنين في المنطقة كونها لا تميز بين مدني أو عسكري”.

وتابع البركات في حديثه لراديو الكل، أن المستهدف الرئيسي من خلال هذه العمليات قد يكون أي شخص، “فكل المارة من الطريق الذي تزرع فيه العبوات هم هدف لهذه الأعمال الجبانة التي يقوم بها النظام بشكل مباشر عن طريق ضعاف النفوس الذين باعوا دم المواطنين بثمن بخس”.

وفي صدد الإجراءات الأمنية التي يتوجب على الأجهزة العسكرية اتباعها في الجنوب السوري نوه الناشط الإعلامي، إلى أنه يجب على كافة العناصر التابعين للجيش السوري الحر فرض طوق خانق على المنطقة للإمساك بهذه الخلايا من خلال نشر عدة حواجز على الطرقات المحيطة بمنطقة نفوذ كل فصيل من أبناء المنطقة نفسها، مشيراً أن أهالي البلدة يمكنهم التعرف على أي شخص غريب يحاول زعزعة الأمن داخل منطقتهم”.

ويشار إلى أن عمليات الاغتيال وتوظيف الخلايا النائمة باتت نمطاً جديداً من الحرب ومستخدمة بشكل كبير مؤخراً من قبل قوات النظام وتنظيم داعش، لاغتيال قادة الجيش الحر في الجنوب السوري.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى