الدفاع المدني: ارتفاع حصيلة ضحايا قصف النظام وروسيا على إدلب وحلب إلى 6 قتلى و33 جريحاً
أعلنت منظمة الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء”، اليوم الجمعة، ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الجوي والمدفعي والصاروخي الذي نفذته قوات النظام وروسيا على مدن وبلدات ريفي إدلب وحلب إلى 6 قتلى و33 جريحاً، بينهم 11 طفلاً، وجميعهم من المدنيين.
وذكرت المنظمة أن قصفاً مدفعياً وصاروخياً استهدف المنطقة بين قرية معترم ومدينة أريحا جنوبي إدلب مساء اليوم، كما تعرضت مدينة إدلب لغارات جوية من الطيران الحربي التابع للنظام، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى.
وأكدت “الخوذ البيضاء” أن فرقها تواصل عمليات إخلاء المدنيين من المناطق المستهدفة، ونقلهم إلى مناطق أكثر أماناً، محذرة من تفاقم الأوضاع الإنسانية والصحية مع اقتراب فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة. وأشارت إلى ضعف البنى التحتية لمخيمات الإيواء، إلى جانب غياب الاستجابة الإنسانية الدولية الكافية للمتضررين في سوريا.
وحذرت المنظمة السكان والعاملين الإنسانيين في شمال غربي سوريا من مخاطر التصعيد العسكري المكثف من قبل قوات النظام وروسيا، واستخدام أسلحة عنقودية محرمة دولياً. وأوضحت أن الذخائر غير المنفجرة تتحول إلى قنابل موقوتة، تهدد حياة المدنيين بشكل مستمر.
وكانت الغارات أمس الخميس قد أسفرت عن مقتل 15 مدنياً، بينهم 6 أطفال وامرأتان، إضافة إلى إصابة 36 شخصاً، بينهم 20 طفلاً، نتيجة القصف الجوي والمدفعي والصاروخي المكثف على ريفي إدلب وحلب، وفقاً لتقارير “الخوذ البيضاء”.
وفي يوم الأربعاء الماضي، استهدفت قوات النظام وروسيا، مدعومة بالميليشيات الموالية، أكثر من 16 مدينة وبلدة وقرية، ما أدى إلى مقتل طفل وامرأة، وإصابة 20 مدنياً آخرين، بينهم 9 أطفال.
متابعات – راديو وتلفزيون الكل