قوات النظام تقتل أحد العائدين من لبنان بعد مطالبته باسترجاع بيته بريف حمص

قتلت قوات النظام أمس الثلاثاء مدنياً يدعى “محمود حسن الحسن” بعد عودته مؤخراً من لبنان هرباً من القصف الإسرائيلي، إلى قريته “سقرجة” التابعة لمدينة القصير في ريف محافظة حمص الجنوبي.

وذكرت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” في موقعها، أن “الحسن” كان موظفاً سابقاً في شركة كهرباء حمص، وهو من أبناء قرية سقرجة، مشيرة إلى أنه حاول استعادة منزله المستولى عليه من قبل قوات النظام التي رفضت إعادته وقامت بإطلاق النار عليه وقتله.

وأضافت “الشبكة السورية” أن الضحية عاد مؤخراً من لبنان إلى قريته بعد تهجيره منها منذ عام 2013.

وأشارت الشبكة إلى أنّ قوات النظام قد ارتكبت انتهاكاً للقانون الدولي لحقوق الإنسان عبر عملية القتل، ويجب محاسبة مرتكبي هذا الانتهاك.

وكانت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” قد أكدت في تقرير صدر عنها في وقت سابق أن ما لا يقل عن 26 شخصاً من العائدين من لبنان إلى سوريا معتقلون حالياً في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات نظام الأسد، وذلك خلال الفترة من 23 أيلول/سبتمبر الماضي إلى 25 تشرين الأول/أكتوبر الحالي.

ولفتت الشبكة إلى أن من بين المعتقلين امرأة، بينما تعرض أحدهم للوفاة تحت التعذيب، مؤكدة أن أرقام الاعتقالات للعائدين من لبنان تبرز استمرار النهج القمعي للنظام تجاه العائدين، وتوضح غياب الضمانات الحقيقية رغم الإجراءات الشكلية المفروضة عليهم.

متابعات – راديو وتلفزيون الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى