إصابة أحد المقربين من “حزب الله” في القنيطرة ومقتل مرافقيه بغارة إسرائيلية
استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية، صباح اليوم الخميس، سيارة كان يستقلها خالد خطاب، أحد الشخصيات المرتبطة بميليشيا حزب الله اللبنانية في محافظة القنيطرة، ما أدى إلى إصابته بجروح ومقتل شخصين كانا برفقته.
وقالت وكالة “سانا” التابعة للنظام إن مواطنين قتلا جراء عدوان إسرائيلي عبر طائرة مسيّرة استهدفت سيارة مدنية بصاروخ عند المدخل الشرقي لبلدة خان أرنبة على طريق دمشق-القنيطرة.
وأشارت “سانا” إلى أن إسرائيل اعتدت أيضاً بقذائف المدفعية على بلدة الرفيد في ريف المحافظة الجنوبي الغربي، ما أدى إلى إصابة أحد الأهالي بجروح.
من جانبه، نقل “تجمع أحرار حوران” عن مصدر خاص قوله: “إن الاستهداف وقع عند مدخل بلدة خان أرنبة، ما أسفر عن إصابة خالد خطاب الذي نقل إلى مستشفى ممدوح أباظة في القنيطرة، بينما قُتل شخصان كانا برفقته، عُرف بينهما أحمد الجبر (60 عامًا).
وبحسب “التجمع”، ينحدر خطاب من بلدة غدير البستان، ويعد من أبرز المقربين والمرتبطين بميليشيا حزب الله، إذ يُتهم بالعمل في تجارة المخدرات، لا سيما أنه يمتلك العديد من محطات الوقود بين درعا والقنيطرة، من بينها محطة “مجيد” في بلدة غدير البستان.
وكذلك يُتهم خطاب بشرائه عقارات لصالح ميليشيا حزب الله، تركزت في محيط بلدته غدير البستان وفي منطقة الجيدور شمالي درعا.
ويأتي الاستهداف الإسرائيلي بعد أيام قليلة من تعرض مركز البحوث العلمية العسكري في مصياف بريف حماة، يوم الأحد الماضي، لعدة غارات إسرائيلية، ما أدى إلى مقتل 14 شخصًا، معظمهم من عناصر قوات الأسد وميليشيات إيران.
وهذا الهجوم هو الأكبر من حيث عدد القتلى الذي يعلن عنه نظام الأسد منذ الضربة التي استهدفت مجمع السفارة الإيرانية في دمشق في نيسان الماضي.
متابعات – راديو وتلفزيون الكل