موجز السادسة مساءً من راديو الكل 26-08-2015
أنطاكية
أفادت مصادر لراديو الكل عن اغتيال المقدم “جميل رعدون” قائد تجمع ألوية صقور الغاب بعد استهداف سيارته بعبوة ناسفة في مدينة أنطاكية التركية ظهر اليوم، وأكدت المصادر أن الانفجار وقع بعد ركوب المقدم سيارته التي كانت مركونة أمام منزله، وأنه كان بمفرده ، وقد توفي بعد نقله لإحدى مشافي المدينة، ولم يتم الكشف حتى الآن عن الجهة المنفذة للعملية ، حيث تجري الشرطة التركية تحقيقات حول ذلك، بينما تشير مصادر ألوية صقور الغاب إلى وقوف النظام وراء هذه العملية.
يشار إلى أن المقدم رعدون كان قد تعرض لمحاولتي اغتيال سابقتين فاشلتين إثر زرع عبوات ناسفة بسيارته في مدينة الريحانية التركية في نيسان مع العام الجاري وقبلها في قرية قلعة المضيق بريف حماة في تموز من العام الماضي.
إدلب
أبرمت حركة أحرار الشام وقوات النظام ،عصر اليوم، اتفاقاً جديداً يفضي إلى وقف الثوار إطلاق النار على قريتي كفريا والفوعة بريف إدلب الشمالي مقابل وقف قصف النظام على مدينة الزبداني في الغوطة الغربية بريف دمشق، وأشار مراسل راديو الكل عن بدء العمل في الهدنة يوم غد الخميس في تمام الساعة السادسة صباحاً دون تحديد مدتها، في سياق آخر استهدف طيران النظام الحربي غارة جوية على بلدة أورم الجوز واقتصرت الأضرار على المادية، كما طالت غارات مماثلة محيط مطار أبو الظهور العسكري.
دمشق وريفها
قضى أربعة مدنيين بينهم طفلة وجرح العشرات في حصيلة أولية جراء استهداف قوات النظام مدينة دوما بقذائف الهاون، فيما شن طيران النظام الحربي ستة غارات جوية على بلدة دير العصافير ما أسفر عن مقتل شخصين، إلى ذلك تمكن الثوار من التصّدي لمحاولات قوات النظام المدعومة بمليشيات حزب الله إقتحام مدينة الزبداني في ريف دمشق الغربي، وأردوا عدة قتلى وجرحى في صفوفها، بالمقابل ألقى طيران النظام المروحي أكثر من خمسة عشر برميل متفجرة على الزبداني، كما طال قصف مماثل بلدتي مضايا وخان الشيخ، ولم ترد معلومات عن إصابات في صفوف المدنيين.
الرقة
قضى أربعة مدنيين من عائلة واحدة جراء استهداف طيران التحالف الدولي خندقاً أجبرهم تنظيم داعش على حفره في ريف مدينة الرقة، إلى ذلك اندلعت معارك عنيفة بين القوات المشتركة وتنظيم داعش قرب بلدة تل السمن دون أن يحرز أي طرف تقدم يذكر.
حمص
لقى خمسة أشخاص حتفهم وأصيب نحو أربعين آخرون بجراح جراء انفجار صهريج وقود في محطة معمو في حي الإنشاءات الخاضع لسيطرة قوات النظام في مدينة حمص، في حين دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهتي ام شرشوح والهلالية في الجبهة الغربية لمدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، في حين لا تزال المعارك مستمرة بين تنظيم داعش وقوات النظام في منطقتي جزل والفرقلس وفي محيط مطار التيفور العسكري بالريف الشرقي.
حماة
أعلن الثوار في جيش الفتح عن استعادتهم السيطرة على قرى الزيارة و تل واسط والمشيك والمنصورة و حاجز التنمية الريفية ومنطقة الصوامع في منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي، إثر اشتباكات عنيفة مع قوات النظام منذ الليلة الماضية، لتنتقل الاشتباكات صباح اليوم إلى محيط قرية خربة الناقوس التي تبعد نحو ثلاثة كيلو متر عن ثكنة جورين أكبر معاقل قوات النظام في سهل الغاب، وأفاد ناشطون عن اغتنام الثوار عربة بي أم بي و دبابتين، إضافة إلى تدمير أخرى إثر استهدافها بصاروخ موجه إضافة لقتل عدة عناصر من صفوف النظام، بالمقابل ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على قريتي تل زجرم و قليدين في سهل الغاب، فيما استهدف الطيران الحربي أراض ٍ زراعية في محيط مدينة اللطامنة ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
حلب
تمكنت قوات النظام صباح اليوم من إستعادة السّيطرة على كتلة الأبنية والمداجن التي حررها الثوار بالأمس في منطقة باشكوي بريف حلب الشمالي، بعد استهدافها للمنطقة بوابل من صواريخ أرض أرض نوع “فيل” وبالألغام البحرية والبراميل المتفجرة، ما اضطر الثوار للإنسحاب حفاظاً على أرواحهم، وأفاد مراسل راديو الكل في حلب، بتدمير الثوار خلال المعارك الدائرة في باشكوي ثلاث دبابات ومدفعين رشاش ، إضافةً لإغتنام صاروخي “كورنيت”، وقتل أكثر من خمسة عشر عنصر للنظام، من جهة أخرى، استهدف طيران النظام الحربي طريق الكاستلو بالصواريخ الفراغية، في حين قصف تنظيم داعش بالمدفعية الثقيلة مدينة مارع بريف حلب الشمالي و اقتصرت الأضرار على المادية .
دير الزور
قتل وجرح عدد من المدنيين جراء استهداف طيران النظام قرية حطلة بريف دير الزور، فيما قصف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة قرى الريف الغربي للمدينة دون معلومات عن إصابات، إلى ذلك تواصلت الاشتباكات بين قوات النظام وتنظيم داعش في محيط مطار دير الزور العسكري، ولم ترد معلومات عن حجم خسائر الطرفين.
أخيراً في درعا، ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على بلدات الحارة وإبطع والغارية الشرقية وبصرى الشام والشيخ مسكين و اليادودة و الكرك الشرقي، فيما شهدت بلدة اليادودة قصفاً بالقنابل العنقودية، في حين تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام إقتحام بلدة زمرين وأجبروها على التراجع إلى ثكناتها في منطقة جدية.