موجز السادسة مساءً من راديو الكل 23-08-2015

دمشق وريفها

سقطت عشرات القذائف الصاروخية مجهولة المصدر على مناطق متفرقة في العاصمة دمشق، حيث استهدفت كلاً من البرامكة والحلبوني والروضة وجسر الرئيس وشارع الثورة وباب توما وساحة الأمويين، إضافة لمناطق برج الروس والخطيب والعدوي وضاحية الأسد وأبو رمانة والمالكي والزبلطاني وجرمانا، وأفادت المعلومات الأولية بمقتل مدني وإصابة عدد أخر بجراح، فيما لاتزال القذائف تتساقط داخل العاصمة، إلى ذلك قضى أربعة أشخاص وأصيب آخرون بجراح جراء قصف جوي لطيران النظام الحربي على مدينة عربين بالغوطة الشرقية، كما أصيب عدد من المدنيين بجراح في قصف جوي على المتحلق الجنوبي من جهة زملكا، وفي سياق ذي صلة تعرضت مدن وبلدات دوما وكفربطنا وسقبا وجسرين ومديرا وحمورية لإستهداف بعدة غارات جوية إضافة لقصفٍ مدفعي، وتواردت أنباء عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، بالتزامن جدد الطيران المروحي قصفه بستة براميل متفجرة على مدينة داريا بالغوطة الغربية، فيما دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام المدعومة بمليشيات حزب الله في مدينة الزبداني وسط استمرار استهداف المدينة بالبراميل المتفجرة، إلى ذلك أعلن الثوار في فيلق الرحمن عن تدمير “متراس” لقوات النظام على جبهة حي جوبر، جراء استهدافه بقذيفة “أر بي جي” ما أسفر عن مقتل جميع من كان بداخله.

درعا

قضى مدني وأصيب عدد آخر بجراح جراء استهداف طيران النظام حي طريق السد في درعا ببرميلين متفجرين، كما قُتِلَ مدني آخر جراء قصف مماثل طال بلدة أم المياذن، فيما ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة أيضاً على مدن وبلدات” نوى وطفس ونصيب والصورة والنعيمة”، فيما قامت قوات النظام باستهداف منازل المدنيين على جبهة اليادودة، فيما قضى شاب جراء قنصه من قبل عناصر لواء شهداء اليرموك بعد اقترابه من أحد حواجزهم في منطقة سحم الجولان.

إدلب

تمكنت جبهة النصرة من تفكيك سيارة ملغمة كانت مركونة بالقرب من أحد مقراتها في قرية رأس الحصن في ريف إدلب الشمالي، وقامت بتفجير جميع الألغام التي كانت مزروعة بداخلها، في حين أصيب عدد من المدنيين جراء شن طيران النظام الحربي غارتين على مدينة جسرالشغور بالصواريخ الفراغية ، في حين طال قصف مماثل قرية اشتبرق المجاورة ، دون وقوع اصابات، إلى ذلك شن طيران النظام الحربي غارات مماثلة على محيط مطار أبو الظهور العسكري.

حلب

استهدف تنظيم داعش بالقذائف المدفعية أطراف مدينة مارع في ريف حلب الشمالي، في حين دارت معارك بين الثوار وعناصر التنظيم على محاور أم حوش والوحشية وتلة الصالحية، في محاولة من الثوار استعادة السيطرة على التلة، من جهة أخرى، دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهات سيف الدولة و حلب القديمة و الخالدية.

حماة

تمكن الثوار من تدمير دبابة تابعة لقوات النظام على جبهة المشيك في سهل الغاب بريف حماه الغربي، إثر استهدافها بقذيفة ” بي تسعة “،ترافق ذلك مع وقوع اشتباكات عنيفة بين الطرفين في محيط قريتي المشيك والزيارة، فيما ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على مدينة كفرزيتا واللطامنة وقريتي العنكاوي والحويزبريف حماة الشمالي، في حين شنّ الطيران الحربي عدة غارات جوية على قرية العميقة ومحيط سد زيزون، دون إصابات.

اللاذقية

تمكن الثوار من قتل أربعة عناصر وإصابة آخرين من صفوف قوات النظام على جبهة كتف الغنمة في ريف اللاذقية، في حين تمكنت الأخيرة من السيطرة على محرسين في المنطقة، وفي سياق ذي صلة قامت قوات النظام بتطويق آحد محارس الثوار قرب تلة الرشواني وسط غطاء مدفعي مكثف للنظام، في حين استهدف الثوار بصواريخ الكاتيوشا تجمعات قوات النظام في قمة النبي يونس، دون معرفة حجم الخسائر. إلى ذلك أفاد ناشطون لراديو الكل بإغتيال الإعلامي ،وضاح يوسف، مدير مكتب راديو شام “أف أم” في اللاذقية والمقرب من النظام، وذلك بسبب تغطيته المظاهرات التي خرجت تنديداً بقتل سليمان الأسد الضابط حسان الشيخ في مدينة اللاذقية منذ أكثر من أسبوعين.

حمص

استهدف طيران النظام الحربي والمروحي بالغارات الجوية وبالبراميل المتفجرة مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي، دون ورود معلومات عن إصابات، كما تعرضت مدينة القريتين لإستهداف بأكثر من ست غارات جوية واقتصرت الأضرار على المادية، في حين تجددت المعارك بين تنظيم داعش وقوات النظام في محيط منطقة جزل ومطار التيفور العسكري، إلى ذلك دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهة أم شرشوح والهلالية في ريف حمص الشمالي.

لحسكة

قضى مدني جراء إصابته بانفجار لغم بمنطقة شموكة بريف الحسكة الغربي، فيما عُثِرَ على جثث لعناصر تنظيم داعش كانوا قد قتلو في وقت سابق خلال اشتباكات بحي الزهور.

أخيراً في دير الزور .. أصيبت فتاة في قرية المحيميدة ، جراء استهداف قوات النظام القرية بالمضادات الأرضية ليلة أمس، من جهة أخرى، أفاد ناشطون عن تفجير تنظيم داعش أبينة في اللواء مائة وثلاثة عشر “صواريخ” الذي حرره الجيش الحر في وقت سابق، وقام بنشر آليات بالقرب من حقل دير النفطي.