موجز السابعة من راديو الكل | السبت 19-12-2015
مجلس الأمن
تبنى مجلس الأمن الدولي،مساء أمس الجمعة، قراراً بالإجماع ،حمل الرقم “2254 “، يدعم خطة طموحة لايجاد تسوية سياسية في سوريا وإنهاء الحرب، حيث ينص القرار على البدء “في مطلع كانون الثاني المقبل مفاوضات بين النظام والمعارضة” حول عملية انتقال سياسي تنهي الحرب في سوريا، كما ينص على أن يتزامن بدء هذه المفاوضات مع سريان وقف إطلاق نار في سائر أنحاء سوريا.
ويطلب القرار من الأمم المتحدة أن تعد ضمن مهلة شهر “خيارات” لإرساء “آلية مراقبة وتحقق” من حسن تطبيق وقف إطلاق النار، وكذلك أن “تجمع ممثلين عن المعارضة والنظام من أجل أن يبدأ الطرفان مفاوضات رسمية حول عملية انتقال سياسي بشكل عاجل.”
ويؤكد القرار دعم إعلان جنيف” الصادر في عام 2012 بشأن الانتقال السياسي في سوريا، و”يصادق على مقرارات فيينا 2″.
ويضع القرار جدولا زمنيا للمحادثات الرسمية وتأسيس حكومة وحدة وطنية خلال ستة أشهر، فيما لم يشر القرار صراحة إلى مصير رأس النظام بشار الأسد وموعد رحيله التي مازالت من أبرز نقاط الخلاف بين واشنطين وموسكو.
نيويورك
وفي أولى ردود الفعل الدولية، رحبت الولايات المتحدة بتبني مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار الذي يدعم خطة سلام في سوريا، وقال وزير الخارجية الامريكي ” جون كيري” إن الخطة التي تبناها مجلس تعد خطوة كبيرة في جهود إنهاء الصراع في سوريا، وتقدم خياراً حقيقياً للسوريين بين الحرب والسلام.
وكان ” كيري” قد صرح خلال جلسة التصويت بأن “الخلافات ما زالت حادة داخل المجتمع الدولي بشأن مستقبل رئيس النظام بشار الأسد”.
و من جانبه، رحب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بـما وصفه”أول قرار يركز على السبل السياسية لحل الملف السوري ، مؤكداً على أن الأمم المتحدة “مستعدة” لأداء دورها في تنظيم مفاوضات السلام، والإشراف على تطبيق وقف إطلاق النار المنصوص عليه في القرار.
بدوره، أشار وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” إلى أن القرار يثبّت دور مجلس الأمن كجهة مشرفة على تنفيذ اتفاقات فيينا بشأن التسوية السورية بمساعدة المجموعة الدولية لدعم سوريا،وشدد لافروف على أن قرار مجلس الأمن ينص على أن الشعب السوري وحده يمكن أن يقرر مستقبله، بما في ذلك مصير الرئيس بشار الأسد،والتأكيد على حرص المجتمع الدولي على سيادة سوريا وضرورة أن تبقى دولة موحدة علمانية متعددة الأديان والقوميات.
من جهته، اعتبر وزير الخارجية الأردني، ناصر جودة أن القرار الدولي “تاريخي”، معرباً عن أمله في أن يؤدي إلى إنهاء الأزمة في سوريا.
ريف دمشق
قضى عدد من المدنيين وأصيب آخرون بجراح إثر استهداف قوات النظام بأكثر من عشرين قذيفة صاروخية بلدة بيت نايم في غوطة دمشق الشرقية، في حين تعرضت مدينة دوما لقصفٍ بصاروخين موجهين ما أدى لوقوع عدد من الإصابات بين المدنيين، فيما قتل شخص إثر قنصه من حواجز قوات النظام المتمركزة في محيط مدينة الزبداني، بالمقابل أعلن ثوار غرفة العمليات المشتركة بالغوطة الشرقية عن تحرير كازية مرج السلطان بالكامل بعد معارك عنيفة مع قوات النظام ، إلى ذلك تمكن الثوار من قتل أربعة عناصر من صفوف قوات النظام قنصاَ على الجبهة الشرقية لمدينة داريا في الغوطة الغربية.
اللاذقية
أعلنت الفرقة الأولى الساحلية بمساندة الثوار عن استعادة السيطرة على جبل النوبة الاستراتيجي في ريف اللاذقية الشمالي، بعد يومين من خسارته. جاء ذلك عقب اشتباكات عنيفة مع قوات النظام في المنطقة،تمكنوا خلالها من قتل عدد من عناصر قوات النظام، إضافة إلى أسر عنصر آخر، بينما شنت الطائرات الروسية أكثر من عشرة غارات استهدفت فيها جبلي التركمان والأكراد.
حلب
استهدف الطيران الروسي بالقنابل العنقودية مدينة تل رفعت في ريف حلب الشمالي ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة سبعة آخرين بجراح، فيما طال قصف بالصواريخ من الطائرات الروسية قريتي كفرنايا وكفرغان ومدينة مارع بالصواريخ، ولم ترد معلومات عن إصابات.
وفي سياق منفصل، أعلن مجلس الشورى والصلح بحلب التوصل لاتفاق بين غرفة عمليات فتح حلب والوحدات الكردية، حيث نص الاتفاق على وقف إطلاق النار المتبادل و إغلاق معبر الشيخ مقصود مع مناطق سيطرة النظام، والسماح لفصائل غرفة فتح حلب بالدخول إلى الشيخ مقصود شرقي، كما نص الاتفاق على عبور آمن للمدنيين من الشيخ مقصود إلى عفرين وبالعكس وفتح المعابر المؤدية إلى عفرين.
إدلب
شن الطيران الروسي أربع غارت على الأحياء السكنية في بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي واقتصرت الأضرار على المادية دون تسجيل خسائر بشرية.
حماة
دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهة البويضة في ريف حماة الشمالي تبادل فيها الطرفان القصف بالهاون والرشاشات الثقيلة بين قوات النظام المتواجدة في قرية البويضه باتجاه قرية معركبة، في حين نفذ الطيران الروسي عدة غارات على مناطق مورك واللطامنة ولطمين والزكاة وسكيك والعطشان، دون معلومات عن إصابات.
حمص
أصيب عدد من المدنيين بجراح جراء استهداف قوات النظام مدينة تلبيسة بالمدفعية الثقيلة، في حين دارت اشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات النظام على جبهات تلبيسة و تيرمعلة في ريف حمص الشمالي ليلة أمس، في حين تواصلت الاشتباكات بين تنظيم داعش و قوات النظام في محيط قرية البيضا و الدوة و جزل و شاعر بريف حمص الشرقي، تزامنت مع غارات من الطيران الروسي على مهين و حوارين و القريتين.
درعا
قصفت قوات النظام بصاروخ أرض-أرض حي طريق السد بمدينة درعا، فيما دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام في محيط بلدة عتمان، بالتزامن مع قصف لقوات النظام على البلدة، كما تواصلت الاشتباكات بين الطرفين في محيط مدينة الشيخ مسكين من الجهة الشرقية.
أخيراً في دير الزور، قضى مدنيان جراء شن طيران حربي غارة على طريق (دير الزور – الرقة) ظهر اليوم ، فيما أفاد ناشطون عن مقتل سبعة عناصر من تنظيم داعش، من بينهم مسؤول العشائر ‘ غانم سليمان ‘ إثر شن طيران التحالف الدولي غارة على مقر العشائر في بلدة الشميطية بريف دير الزور ليلة أمس.