موجز التاسعة من راديو الكل | السبت 12-12-2015
حلب
قضى خمسة عشر مدنياً معظمهم من الأطفال في حصيلة اولية، وأصيب عشرات آخرون جراء استهداف الطيران الروسي وسط مدينة منبج في ريف حلب الشرقي بأكثر من سبع غارات، فيما ارتفعت حصيلة ضحايا القصف الروسي على مدينة الأتارب في الريف الغربي لاثني عشر ضحية، بينهم طفلين وسيدتين، إضافة الى أكثر من خمسة عشر جريحاً، من جهة ثانية سيطرت قوات النظام المدعومة بالمليشيات الأجنبية وبغطاء جوي روسي على قرى مريقص وأبو رويل والقريحة في ريف حلب الجنوبي بعد معارك عنيفة مع الثوار، في حين أعلن الثوار عن إسقاط طائرة استطلاع إيرانية الصنع في المنطقة، وتدمير جرافة عسكرية للنظام في تلة القراصي بعد استهدافها بصاروخ تاو.
دمشق وريفها
استهدف الطيران الروسي بعدة غارات بلدات حمورية وكفربطنا وزملكا وجسرين وسقبا في غوطة دمشق الشرقية ما أسفر عن مقتل ثلاثة عشر مدنياً ونشوب عدة حرائق في المنازل السكنية والمحال التجارية، كما استهدفت إحدى الغارات مدرسة في كفربطنا ما أدى لإصابة أكثر من عشرة أطفال بجراح معظمهم بحالة حرجة، وفي السياق قضى ثلاثة مدنيين إثر قصف قوات النظام مدينة دوما بصواريخ محملة بقنابل عنقودية، في حين ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على مدينة داريا بالغوطة الغربية ما خلّف مقتل خمسة أشخاص بينهم سيدة، وعلى صعيد آخر قتل الثوار ثلاثة عناصر لقوات النظام خلال المعارك الدائرة في جبهات داريا، كما دمروا دبابة للنظام على جبهة المرج وتواردت أنباء عن مقتل عددٍ من طاقمها.
حمص
ارتفعت حصيلة تفجير السيارة المفخخة في حي الزهراء الخاضع لسيطرة النظام في حمص إلى عشرين قتيلاً وأكثر من مائة جريح، وأفاد مراسل راديو الكل نقلاً عن مصادر محلية بأن انفجار وقع بالقرب من مشفى الاهلي بجانب مركز لتوزيع الغاز، وتلاه انفجار آخر بنفس المكان نتيجة انفجار أسطوانات الغاز في المركز، وفي سياق منفصل، دخلت اليوم الدفعة الثانية من السيارات المحملة بالمساعدات الإنسانية إلى حي الوعر المحاصر بإشراف الأمم المتحدة والهلال الاحمر، ضمن تنفيذ بنود الإتفاق بين لجنة الحي وقوات النظام، وعلى صعيد آخر سيطر تنظيم داعش على تلال حزم مهين في ريف حمص الشرقي بعد اشتباكات مع قوات النظام تمكن خلالها من الاستيلاء على عربتي “بي أم بي”.
إدلب
أصيب عدد من المدنيين بجراح إثر استهداف الطيران الحربي الروسي بلدة الناجية في ريف إدلب الغربي بصواريخ تحوي قنابل عنقودية، كما طالت الغارات الروسية مركز الحبوب في مدينة ادلب، ما خلف وقوع أضرار مادية.
دير الزور
قضى أكثر من عشر مدنيين وأصيب عشرات آخرون إثر قصف للطيران الروسي استهدف قرية السوسة في ريف البوكمال بدير الزور، كما طال قصف مماثل أطراف المدينة وقرى واقعة جنوبي شرق دير الزور، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
أخيراً في حماه، استهدف الثوار بصواريخ غراد تجمعات قوات النظام في عين سليمو في الريف الغربي دون معرفة حجم الخسائر، بالمقابل ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على مدينة اللطامنة، فيما طال قصف مدفعي بلدة كفرنبودة ومحيطها من حاجز بريديج واقتصرت الأضرار على المادية.