موجز التاسعة من راديو الكل | الاثنين 2 -11-2015
حمص
قضى ستة عشر مدنياً في حصيلة أولية وأصيب آخرون بجراح جراء استهداف الطيران الروسي بغارتين مركزاً لتوزيع الغاز في مدينة القريتين بريف حمص الشرقي، فيما لا تزال الاشتباكات مستمرة بين تنظيم داعش وقوات النظام في بلدة صدد.
دمشق وريفها
أعلن الثوار عن أسر صف ضابط من جيش التحرير الفلسطيني الذي يقاتل إلى جنب قوات النظام على جبهة ميدعا اثناء محاولاته التقدم باتجاه المنطقة ، فيما لقي أكثر من عشرين عنصرا للنظام مصرعهم على يد الثوار وجرح اخرون، عقب اشتباكات عنيفة اسفرت ايضا عن سيطرة الثوار على عدة نقاط في بلدة دير سلمان بريف دمشق، وتمكنوا ايضا من اعطاب دبابة نوع “تي اثنان وسبعون” تابعة لهم، في حين ارتكبت قوات النظام مجزرة في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، راح ضحيتها ستة مدنيين وأكثر من خمسة وعشرين جريح بينهم نساء وأطفال، جراء قصفها بأكثر من ستة صواريخ موجهة.
حلب وريفها
قضى اليوم القائد الميداني في جيش الإسلام “صالح سندة” أثناء المعارك مع قوات النظام في ريف حلب الجنوبي، فيما تمكن الثوار من استعادة السيطرة على جبل البنجيرة وتلة البقارة في ريف حلب الجنوبي بعد معارك مع قوات النظام، كما دارت اشتباكات مماثلة بين الطرفين على محاور قريتي الحاضر ومريمين، تمكن الثوار خلالها من تدمير مدفع ثلاثة وعشرين تابع للنظام على أطراف الحاضر،وعلى صعيد آخر، سيطر تنظيم داعش على تلة دوير الواقعة شرقي قرية تل قرن بالريف الشرقي، عقب معارك عنيفة مع قوات النظام أسفرت عن مقتل خمسة عناصر في صفوف الأخير.
حماة
دمّر الثوارعربة شيلكا تابعة لقوات النظام عند حاجز المصاصنة في ريف حماة الشمالي، إثر استهدافها بصاروخ تاو، كما دمروا مدفع نوع “ثلاثة وعشرين” على جبهة المنصورة في الريف الغربي، بالمقابل استهدف طيران النظام الحربي بعدة غارات قريتي لحايا ولطمين، في حين تعرضت قرية الصّياد لقصفٍ بغارات روسية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
إدلب
قضت سيدة وأصيب خمسة عشر آخرون بجراح بينهم أطفال جراء استهداف طيران النظام الحربي السوق الشعبي في مدينة معرة النعمان في ريف ادلب الجنوبي بالصواريخ الفراغية.
اللاذقية
سيطر الثوار على قرية غمام بشكل كامل في ريف اللاذقية الشمالي بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام، أسفرت عن مقتل ما لايقل عن خمسة عشر عنصراً للنظام خلال تلك الإشتباكات.
أخيراً في الحسكة، أعلن “تنظيم داعش”عن تفجيره سيارة مفخخة استهدفت رتلاً للوحدات الكردية غربي بلدة تل براك، من جهة أخرى، طلبت الوحدات الكردية من سكان عشرون قرية واقعة شمالي جبل عبدالعزيز مغادرتها، ولم تعرف الأسباب حتى الآن.