منظمة الهجرة الدولية تحذر من إمكانية ترك مليون سوري بلادهم
حذرت منظمة الهجرة الدولية من إمكانية ترك مليون سوري بلادهم، على المدى القريب، في ظل عدم إيجاد حل سياسي لـ “الأزمة السورية” المستمرة منذ خمسة أعوام.
وأفاد ” جويل ميلمان”، الناطق باسم المنظمة في تصريح للأناضول، اليوم الخميس، أن “الأزمة السورية” تسببت في نزوح 6.3 مليون شخص في الداخل، وهجرة أربعة ملايين لاجئ في الدول الجوار، مؤكداً أنه لا توجد مؤشرات على قرب إنتهاء القتال وأعمال العنف في سوريا على المدى القصير.
وقال ميلمان: “لا نعتقد بوجود حل سياسي على المدى المنظور، ويتعين علينا الاستعداد لأسوأ السيناريوهات مع إقتراب حلول فصل الشتاء، وهناك إمكانية ترك مليون سوري على الأقل لبلادهم”.
من جهة أخرى، قال المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، “أدريان إدواردز”، إن المفوضية ترى إستمرار النزوح داخل سوريا، مضيفًا أن “هناك الكثير من الأشخاص بحاجة إلى المساعدة، وفي حال لم يتم إغاثة هؤلاء، فإنهم سيضطرون إلى تغيير أماكنهم، وفي نهاية المطاف سيتركون بلادهم”.
ووفقاً لمعطيات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فإن عدد السوريين المحتاجين لمساعدة إنسانية بلغ 13.5 مليون سوري.
المصدر: وكالة الأناضول