ملف هذا المساء : هدنة الزبداني .. من الرابح الأكبر؟
تواصلت لليوم الثاني على التوالي الهدنة التي وقعت بين حركة أحرار الشام ووفد ممثل عن النظام وميليشيا حزب الله، ليعلن اليوم عن تمديدها لمدة أربعة وعشرين ساعة أخرى، وذكرت مصادر أن المدة الجديدة تأتي في إطار “بادرة حسن نية” بين الأطراف المتفاوضة (المعارضة ووفد إيراني)، ولفتح المجال للحوار بين الطرفين حول مصير المناطق المذكورة، والتي كانت قد فشلت سابقاً قبل بدء الهدنة
نتوقف مع هذا الموضوع لنناقشه من محورين، الأول ما الفائدة التي يجنيها النظام والثوار من هذه الهدنة، وما هو مدى التزام النظام فيها بظل وقوع خرق في مضايا المجاورة ، وفي المحور الثاني هل ستسهم هذ الهدنة لتحقيق اتفاق بين الثوار والنظام حول مصير أهالي مدينة الزبداني وكذلك عناصر قوات النظام والميليشيا التي تساندها في كفريا والفوعة بالمقابل.
نناقش كل ذلك مع ضيفي لهذا المساء :
العميد أحمد رحال المحلل الإستراتيجي والعسكري عبر الهاتف من إسطنبول
أبو الحكم الناطق باسم المجلس العسكري في دمشق وريفها عبر سكايب
ساوندكلاود