انشقاق 20 عنصراً للنظام في سلحب.. ومعركة تحرير حماة تتوقف

راديو الكل ـ خاص

تمكن الثوار من تدمير سيارة عسكرية لقوات النظام وقتل كل من فيها بين النقطيتين الخامسة والسادسة في قرية مورك بريف حماة، وتستمر الاشتباكات في محيط قرية خنيفيس في محاولة الثوار تحرير القرية، وتزامنت الاشتباكات مع تحليق كثيف لطيران النظام الحربي والمروحي.

وقال مراسل مركز حماة الإعلامي حسن العمري لراديو الكل إن الثوار تمكنوا من تدمير سيارتين للنظام في قرية جنان بريف حماة وقتل 8 عناصر للنظام.

بالمقابل، اقتحمت قوات النظام قرية تقسيس بريف حماة جنوبي، وقاموا بحملة دهم وتفتيش ما أدى لاستشهاد شاب، وحجز جثته من قبل قوات النظام.

وألقى طيران النظام براميل متفجرة على اللطامنة وكفر زيتا، وتم استهداف السطحيات بريف حماة الجنوبي بالبراميل المتفجرة.

وعن معركة “فتح من الله ونصر مبين”، قال العمري: إن هناك تساؤلات حول هذه المعركة التي بدأت دون غرفة عمليات ولا تنظيم، علماً أن هذه المعارك بدأت بتحرير البويضة ومعركبة والتقدم نحو مورك ولكنها ذابت، حيث فشل الثوار في ريف حماة الشمالي، فالمعركة بدأت دون نتائج كما لم يعلن الثوار توقفها، ماحدا بالناشطين لاطلاق حملات مثل “حماة تنتظر” و”أنقذونا وإلا فقدتمونا”

وعن معركة تحرير سهل الغاب، تحدث العمري عن أن غزوة حماة متوقفة، وتمكن النظام من استعادة تلة القرقور والزيارة والمنصورة وأجزاء من تل واسط وتل زجرم

وكشف عن حالات هيستيرية أصابت قوات النظام إثر انشقاق عشرين عنصراً للنظام في سلحب، تبعها حملات مداهمات واعتقال طالت القرى الموالية واقتحموا قريتي القاهرة والبارد، واقتحام قرية موالية بريف حماة الجنوبي وساقت شبان للخدمة الإلزامية، لكن واحد من شبان القرية تمكن من الفرار والانضواء تحت الجيش الحر

وعن الأوضاع المعيشية، تحدث العمري عن نقص حاد في حليب الأطفال، نتيجة قطع الطرقات، حيث يوجد في كفرنبودة أكثر من  8 آلاف طفل رضيع هم بأشد الحاجة للغذاء، داعيا المنظمات الاغاثية لتوفير المادة، وخاصة أن هناك أنباء بأن الحليب متوفر لدى مستودعات المنظمات الاغاثية، لكن مسؤولي المنظمات يمتنعون عن توزيعه. في ظل غلاء فاحش في الأسعار

وأكد أن المجالس المحلية لم تتلق أي دعم مالي من الحكومة المؤقتة منذ نحو عام رغم كثرة المشاريع التي تنفذها

وعن آخر أخبار اضراب سجناء حماة، قال العمري إن السجناء أوقفوا إضرابهم وانصاعوا لأوامر قوات النظام بعد أن لمسوا عدم اكتراث أحد باضرابهم بما في ذلك الائتلاف السوري