مجازر متتالية في دير الزور بسبب قصف طيران النظام وروسيا للمدنيين
راديو الكل
تعرضت الأحياء الخاضعة لسيطرة داعش في دير الزور أمس، لقصف مركز من قبل الطيران الروسي وطيران النظام استهدف سوقاً شعبية ما أدى لوقوع مجزرة في صفوف المدنيين راح ضحيتها 30 قتيلاً بينهم 8 أطفال.
وقال مراسل راديو الكل في دير الزور: إن طائرات روسية وأخرى لنظام الأسد، شنت غارات جوية استهدفت حي الحميدية وسط المدينة، وقصفت مؤسسة لبيع الخضار كانت مكتضة بالباعة والمدنيين ما أدى لارتفاع حصيلة الضحايا وإصابة العشرات بجروح حالة بعضهم حرجة.
وبعد الغارات، بدأ الأهالي بنقل جرحاهم عن طريق المعابر المائية إلى مدينة الميادين بالريف الشرقي للعلاج، وما إن علم النظام بذلك، حتى عاد ليقصف بمساندة الطيران الروسي المعبر الأكثر استخداماً شمال شرق ديرالزور، ليسقط على إثره 5 قتلى من المسعفين وعدد من الجرحى . بحسب مراسلنا.
وأوضح، أن المجازر تزامنت مع غارة من طيران التحالف على منطقة حاوي في قرية ذيبان بريف ديرالزور الشرقي مستهدفة حراقات بدائية للنفط، مما أدى لمقتل 3 أشخاص لم تعرف هويتهم بعد .
من جهة ثانية توفيت سيدة في قرية حطلة بريف ديرالزور الشرقي، نتيجة المرض وذلك لنقص الكوادر الطبية والدواء وهي الحالة الثالثة، بعد وفاة شاب و مسن في اليوميين الماضيين بمناطق سيطرة النظام .
على صعيد آخر، تتواصل الاشتباكات في محيط المطار العسكري وحي الصناعة ومنطقة المقابر في المدينة، بين تنظيم داعش وقوات النظام، تزامنت مع غارات حربية على نقاط الاشتباكات.
وفي الريف الشرقي لدير الزور، أفاد مراسلنا، عن قيام تنظيم داعش في مدينة الميادين بمصادرة جميع أقراص الألعاب الخاصة بالكومبيوتر وقام بتكسيرها و حرقها، كما قام أيضاً بتغريم أكثر من40 شخصاً في المدينة بغرامات مالية تراوحت بين 3 إلى 6 ألاف ليرة سورية، بسبب مخالفات شرعية حسب زعم التنظيم. كما ألزم التنظيم بحسب مراسلنا، مقاهي الانترنت بتركيب كاميرات تسجيل أمام المحال لمراقبة الزبائن وتصويرهم ليتعرف عليهم .