عشرات الشهداء والجرحى في غارات لطيران النظام وروسيا على حلب وريف دمشق

ارتكب الطيران الحربي الروسي ،اليوم الجمعة، مجزرة في حي المرجة بمدينة حلب راح ضحيتها 10 شهداء معظمهم أطفال، وأصيب العشرات بجراح، كما طالت الغارات الروسية مدينة الأتارب بالريف الغربي ما أدى لاستشهاد 4 مدنيين بينهم طفلان.

بالأثناء ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على حي الصالحين ما أسفر عن استشهاد 4 مدنيين بينهم طفلان، وفي السياق ألغت مديرية أوقاف حلب صلاة الجمعة اليوم في المدينة حرصاَ على سلامة المدنيين بسبب القصف المكثف.

ويأتي هذا القصف المكثف بعد يوم واحد على سيطرة الثوار على منطقة الجمعيات وتلة وقرية العامرية جنوبي حلب استكمالاً لمعركة حلب الكبرى التي أطلقوها منذ 6 أيام، حيث بات يفصل الثوار حوالي 1500 متر عن فك حصار المدينة، بعد وصولهم إلى تخوم مدفعية الراموسة حيث تدور هناك أعنف الاشتباكات.

وفي ريف دمشق، ارتقى 9 شهداء بينهم 5 من عائلة واحدة، وأصيب العشرات بجراح بينهم أطفال ونساء إثر شن الطيران الحربي الروسي غارات مكثفة على عدة مناطق في الغوطة الشرقية، حيث طال القصف مدن وبلدات مديرا وعربين وجسرين وعين ترما وكفر بطنا وجسرين وحزة وحوش نصري.

في الغضون، ألقى طيران النظام المروحي أكثر 14 برميل متفجر على مدينة داريا بالغوطة الغربية، لترتفع حصيلة البراميل الملقاة على المدينة خلال 48 ساعة إلى 74 برميل.

على صعيد آخر، قُتِلَ ما لا يقل عن 5 عناصر من قوات النظام وأصيب آخرون إثر نصب الثوار كمين محكم بهم في محيط قرية معان بريف حماه الشمالي، فيما شن طيران النظام غارات على قريتي الزارة ولطمين.

شرقاً في دير الزور، أصيب 5 مدنيين بجراح نتيجة استهداف تنظيم داعش ،مساء أمس، ضاحية الجورة في دير الزور بـ “طلقات متفجرة”، والتي تعد سلاح جديد يستخدمه التنظيم لأول مرة في قصف المدنيين داخل المناطق الخاضعة لسيطرة النظام.