الطائرات الروسية توقع شهداء بحلب.. وداعش يصل مشارف تدمر بريف حمص
قضى عدد من المدنيين وأصيب آخرون بجراح نتيجة شن الطيران الروسي غارات بالصواريخ الفراغية على ساحة “بزة” في حي “باب المقام” بحلب القديمة، كما طالت الغارات الروسية حي الأنصاري ما خلّف وقوع إصابتين، فيما استشهد مدني وجرح عدد آخر إثر إلقاء طيران النظام المروحي برميلاً متفجراً على حي الجلوم.
على صعيد آخر قُتِلَ وجرح عشرات العناصر في صفوف قوات النظام نتيجة تفجير الثوار نفقاً على جبهة العقبة في حلب القديمة.
وفي إدلب المجاورة، استهدف الطيران الروسي قرية “ترمانين” في ريف إدلب الشمالي، ما أسفر عن استشهاد 5 أشخاص بينهم الناشط الإعلامي “إبراهيم العمر” وعنصر من الدفاع المدني إضافة لإصابة العشرات بجراح.
بالأثناء، قضى مدنيان وجرح آخرون إثر استهداف طيران النظام بلدة “إحسم” في جبل الزاوية، كما طال قصف مماثل قرية الجانودية ما أسفر عن إصابة عدة أشخاص.
إلى حمص وسط البلاد، أفاد مراسل راديو الكل بوصول تنظيم داعش إلى مشارف الحي الشرقي لمدينة تدمر في ريف حمص الشرقي بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام، مكنّت التنظيم من السيطرة على عدة نقاط بالقرب من مطار تدمر، تزامن ذلك مع شن الطيران الحربي الروسي عدة غارات على أطراف المدينة بعد التقدم الذي أحرزه داعش.
وكان النظام مدعوماً بالطيران الروسي استعاد السيطرة على مدينة تدمر الآثرية في الـ 27 من شهر آذار الماضي 2016.
وفي حماه المجاورة، استهداف طيران النظام الحربي بعدة غارات قرية سوحا في ناحية عقيربات بريف حماه الشرقي ما أدى لاستشهاد شخصين وعدة جرحى.
وفي ريف دمشق، أفاد “تمام عبد الرحيم” الناطق باسم “لواء شهداء الإسلام” لراديو الكل، بتمكن قوات النظام من السيطرة على جميع الأراضي الزراعية في مدينة داريا بالغوطة الغربية، لتطبق حصاراً خانقاً على المدينة وتقترب من الأبنية السكنية فيها وتحاول اقتحامها وسط اندلاع اشتباكات عنيفة مع الثوار.
ولفت “عبد الرحيم” إلى استهداف النظام داريا خلال الثلاث أسابيع الماضية بحوالي 600 برميل متفجر و150 صاروخ أرض – أرض وآلاف القذائف المدفعية، منوهاً إلى سوء الوضع الإغاثي والمعيشي للأهالي في المدينة.
وفي السياق، أطلق مجموعة من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ “الفزعة لداريا” بعد الهجمة العنيفة لقوات النظام على المدينة وسيطرتها على أجزاء منها، حيث وقع المئات من الناشطين الإعلاميين والفعاليات المدنية في الغوطتين الشرقية والغربية على بياناً طالبوا فيه فصائل الثوار بنصرة داريا.
كما وقعت عدد من الفعاليات في درعا على البيان وطالبوا فصائل الجبهة الجنوبية بالتحرك ونصرة داريا، التي تجري فيها أشرس المعارك في محاولة النظام اقتحامها والسيطرة عليها.