الطائرات الروسية توقع شهداء وجرحى في حلب وريفها
واصلت الطائرات الروسية قصف مدينة حلب وريفها مخلفة شهداء وجرحى، فيما وقع انفجاران في منطقة السيدة زينب جنوب العاصمة دمشق أسفرا عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، بينما قُتِلَ أحد قياديي حركة أحرار الشام في ريف إدلب بعبوة ناسفة.
وأفاد مراسل راديو الكل، باستشهاد 6 مدنيين بينهم طفلين وإصابة آخرين بجراح إثر شن الطيران الحربي الروسي غارات على بلدتي أورم الكبرى وعينجارة في ريف حلب الغربي ،اليوم السبت، كما طالت غارات روسية مماثلة حييّ الكلاسة والقاطرجي بحلب المدينة ما أدى لاستشهاد مدني وإصابة آخرين بجراح، بالغضون نفذ الطيران الروسي عدة غارات بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية على بلدة كلجبرين المجاورة لمدينة مارع في ريف حلب الشمالي ما أسفر عن استشهاد طفل.
وفي دمشق وقع انفجاران في منطقة السيدة زينب جنوب العاصمة، حيث وقع الانفجار الأول بسيارة مفخخة قرب المؤسسة الاستهلاكية في شارع التين، فيما وقع الثاني إثر تفجير شخص نفسه بحزام ناسف عند مدخل السيدة زينب باتجاه الديابية، وأشارت معلومات عن سقوط 12 قتيلاً وإصابة العشرات بجراح.
وتعتبر تفجيرات اليوم هي الثالثة من نوعها التي تضرب السيدة زينب خلال العام الجاري، حيث وقعت التفجيرات السابقة أواخر شهري كانون الثاني ونيسان.
من جهة ثانية، أصيب عدد من المدنيين بجراح إثر شن طيران النظام الحربي غارة على بلدة كفر بطنا في غوطة دمشق الشرقية، فيما سقط صاروخ أرض أرض على بلدة المحمدية، تزامن ذلك مع اندلاع اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على أطراف بلدة جسرين.
في الغضون ألقى طيران النظام المروحي 10 براميل متفجرة على مدينة داريا في الغوطة الغربية، بينما تعرض مخيم خان الشيح لقصفٍ مدفعي من تمركزات النظام في الفوج “137” دون تسجيل خسائر بشرية.
شمالاً في إدلب، قُتِلَ القيادي في حركة أحرار الشام الدكتور “عمر الحجي” مدير مشفى “الريح المرسلة” جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارته بمحيط بلدة ترمانين في ريف إدلب الشمالي.