النظام يرتكب مجزرة في بلدة “عويجل” بريف حلب الغربي
خاص – راديو الكل
ارتكبت قوات النظام، مساء أمس، مجزرة في بلدة العويجل بريف حلب الغربي، راح ضحيتها شهداء وجرحى في صفوف المدنيين معظمهم نساء وأطفال.
وأفاد “إبراهيم ابو الليث” مدير المكتب الإعلامي للدفاع المدني في ريف حلب الغربي، باستهداف قوات النظام بصاروخ أرض – أرض منطقة سكنية مكتظة بالنازحين المدنيين في بلدة عويجل، ما أسفر عن استشهاد 13 مدنيًا.
وفي حديث خاص لراديو الكل، أكد المدير الإعلامي أن المنطقة التي استهدفتها قوات النظام “سكنية بامتياز”، مفصلاً أعداد الشهداء، وهي “4 أطفال، و4 رجال، و5 نساء”، فيما جرى انتشال امرأتين أحياء من تحت الأنقاض، وأشار إلى أن الحالات الحرجة تم نقلها إلى المشافي التركية، ومشافي معبر باب الهوى الحدودي في ريف إدلب.
ونوّه “أبو الليث” إلى افتقار الريف الحلبي للمشافي والنقاط الطبية، مشيراً إلى إخراج طيران النظام وروسيا خلال شهر نيسان الماضي، أكثر من 16 نقطة طبية ومشفى عن الخدمة، ما جعل مشافي معبر باب الهوى بريف إدلب وجهة وحيدة لحالات الإسعاف المتواجدة في حلب، مردفاً أن مراكز وفرق الدفاع المدني لطالما تعرضت لاستهدافات مماثلة ومتكررة أخرجتها عن الخدمة أيضاً.
وكشف المدير الإعلامي للدفاع المدني، استخدام قوات النظام “الصواريخ الارتجاجية، والقنابل العنقودية، وغاز الكلور السام” على رؤوس المدنيين، مشيراً بصدد ذلك قيام فرق الدفاع المدني بحملات توعية، تستهدف أطفال المدارس والعامة، حول كيفية التعامل مع الهجمات الكيميائية والقنابل العنقودية، “التي تحصد أرواح 70% من الأطفال”، بحسب “أبو الليث”.
وتشهد أرياف حلب المحررة قصف مكثف من طيران النظام وروسيا مؤخراً، ما خلف وقوع ضحايا في صفوف المدنيين، وخروج مراكز حيوية عن الخدمة.